أميركا تعتزم بيع 20 مليون برميل من احتياطي النفط الإستراتيجي
من المتوقع استخدام الإيرادات في تمويل خطة بايدن
تعوّل إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على احتياطي النفط الإستراتيجي بصفته أحد مصادر التمويل الرئيسة لخطة البنية التحتية التي أُعلِنَت مؤخرًا.
وقالت وزارة الطاقة الأميركية اليوم الإثنين، إنها ستبيع ما يصل إلى 20 مليون برميل من النفط الخام من الاحتياطي الإستراتيجي امتثالًا للتشريع الذي أُقِرَّ في السنوات الأخيرة.
مواعيد بيع الاحتياطي
أكدت الإدارة الأميركية أنه يجب استلام العطاءات في وقت مبكر من 31 أغسطس/آب الجاري، وأنها ستمنح العقود في موعد أقصاه 13 سبتمبر/أيلول، على أن يُسَلَّم النفط بين 1 أكتوبر/تشرين الأول و15 ديسمبر/كانون الأول.
كانت وزارة الطاقة قد أعلنت بداية الشهر الماضي إجراء مراجعة واسعة حول احتياطي النفط الإستراتيجي بحلول شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لتقييم حجمه ومدى استجابته لأسواق الطاقة الحالية.
وتعدّ المراجعة هي الأولى منذ 5 سنوات، إذ وافقت وزارة الطاقة على إجراء المراجعة والنظر في كل الخيارات للتعامل مع الأصول الزائدة المحتملة بناءً على توصية تقرير 2018 الصادر عن مكتب المساءلة الحكومية.
احتياطي النفط الإستراتيجي
يعدّ بيع النفط الخام من المخزون أحد مصادر التمويل لإطار عمل البنية التحتية، والبالغة 1.2 تريليون دولار، والذي أعلنه البيت الأبيض، في 24 يونيو/حزيران الماضي.
وتجري عمليات البيع من المخزون الإستراتيجي مرتين في العام، وسط توقعات بأن تؤدي دورًا في تقلّص مخزون احتياطي النفط الإستراتيجي.
ويفي البيع الموجّه من قبل الكونغرس بمتطلبات القسم ( 403 أ 4) من قانون الموازنة الحزبي لعام 2015، وقانون الاعتمادات الموحدة لعام 2018، إذ تودَع عائدات البيع في وزارة الخزانة الأميركية.
كان الكونغرس قد لجأ إلى احتياطي النفط الإستراتيجي بوصفه حافظة أو صندوق ادّخار، إذ استُخدِمت مبيعات النفط الخام المخزّن لتمويل العديد من البرامج، بما في ذلك التخفيض الضريبي لعام 2017.
اقرأ أيضًا..
- لأول مرة منذ 5 سنوات.. أميركا تراجع الاحتياطي النفطي الإستراتيجي
- احتياطي النفط الإستراتيجي يموّل خطة بايدن للبنية التحتية
- إعصار لورا يغلق موقعين من منشآت احتياطي النفط الاستراتيجي الأميركي