سيارات هيونداي.. زخم متزايد على الشراء في الهند
والشركة تسعى لزيادة أرباحها والاستفادة من قفزة المبيعات
محمد فرج
تتطلع شركة هيونداي إلى زيادة مبيعاتها من السيارات، بعد سلسلة من الإخفاقات والتراجعات بسبب تفشّي وباء كورونا، وتأمل تحقيق أرباح في السوق الهندية خلال المدة المقبلة.
ويرجع السبب الرئيس للخطة الطموحة لـ"هيونداي" إلى الإقبال الكبير على شراء السيارات مع ارتفاع عدد السكان، والذي كان الدافع الأساس لاهتمام الشركة بالتوسع وزيادة مبيعاتها في الهند.
وتتوقع هيونداي موتور إنديا أن تكتسب مجموعة سيارات الدفع الرباعي الخاصة بها مزيدًا من الزخم في السوق المحلية، مع الإقبال الكبير الذي اكتسبه الطلب على التنقل الشخصي بعد الموجة الثانية من تفشّي وباء كورونا.
وتأمل الشركة -التي تقود مجال سيارات الدفع الرباعي عبر نماذج مثل توسان، كريتا، فينيو، والكازار- الحفاظ على ريادتها في القطاع الذي ينمو بشكل شهري.
ويستمر الاتجاه القوي نحو سيارات الدفع الرباعي في السوق المحلية. إذ تتزايد حصة سيارات الدفع الرباعي في قطاع سيارات الإجمالي مع مرور كل شهر، حسبما ذكر موقع إنديا أكسبريس.
مبيعات سيارات الدفع الرباعي
قال مدير المبيعات والتسويق في هيونداي موتور إنديا، تارون جارج، إن مبيعات سيارات الدفع الرباعي الشهر الماضي شكّلت أكثر من 37% من المبيعات، وفي المدة من يناير/كانون الثاني إلى يوليو/تموز كانت قرابة 36%، مضيفًا: "المستقبل مزدهر.. والأرقام تثبت ذلك".
وأضاف أن مبيعات سيارات الدفع الرباعي التابعة للشركة ترتفع باستمرار في السوق الهندية، ومن المتوقع أن تتصاعد المبيعات مع طرح طراز "كازار" الجديد، وتابع: "بسبب التحول نحو التنقل الشخصي، ارتفع الطلب على السيارات مرة أخرى بعد تأثّره من تداعيات تفشّي وباء كورونا".
إقبال على ألكازار
أضاف تارون جارج أن السيارة من طراز ألكازار، التي أُطلِقَت في يونيو/حزيران الماضي، شهدت إقبالًا كبيرًا من المواطنين لشرائها، دون التأثير في شراء سيارة هيونداي من طراز كريتا في السوق.
وكانت مبيعات شركة هيونداي من طراز كريتا تصل في الشهر الماضي إلى 8 آلاف سيارة شهريًا مقابل مبيعات تصل إلى 24 ألف سيارة من سيارات الدفع الرباعي التابعة لشركة هيونداي.
وأضاف جارج: "عملاء سيارات هيونداي العاملة بالبنزين يقودون في المتوسط 10 آلاف كيلومتر في السنة، بينما يقود عملاء الديزل أكثر من 200 ألف كيلومتر في السنة، وتصبح كفاءة الوقود معيارًا مهمًا للغاية مع ارتفاع الأسعار، كما إن فرق السعر منخفض بين البنزين والديزل".
تعزيز المبيعات
هناك ولايات هندية معينة تعدّ سوقًا تقليدية لسيارات الديزل، مثل: ماديا براديش، وأوتار براديش، وأندرا براديش، ومهاراشترا البنجاب، وهاريانا، كما يقول تارون جارج.
وأشار إلى استفادة شركة صناعة السيارات لأنها فهمت احتياجات العميل، ومن ثم أضافت ميزات خاصة بكل بلد إلى محفظة منتجاتها. إلى جانب ذلك، فإن تقديم خيارات لمحرّكات البنزين والديزل والميزات والتقنيات الرائدة في فئتها للعملاء قد ساعدت الشركة على تعزيز مكانتها في سوق شديدة التنافسية.
اقرأ أيضَا..
-
الهند تتطلع إلى انتعاش صناعة السيارات مع تخفيف قيود الإغلاق (تقرير)
-
هيونداي تتوسع في تصنيع السيارات الكهربائية.. وخطة لغزو 3 أسواق