كهرباءأخبار الغازأخبار الكهرباءتقارير الكهرباءرئيسيةعاجلغاز

زيادة مرتقبة بأسعار الكهرباء والغاز في بريطانيا

تدفع 400 ألف أسرة إلى دائرة "فقر الطاقة"

حياة حسين

تشير التوقعات إلى أن منظّم قطاع الطاقة في بريطانيا "أوفجيم" سيرفع تعرفة الكهرباء إلى أعلى مستوى هذا الأسبوع؛ بسبب زيادة سعر الغاز المتواصلة في السوق العالمية، حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية.

وشهد الغاز أكبر زيادة بسعره عالميَا في عقود، كما وصل إلى أعلى مستوى في سوق بريطانيا خلال 16 عامًا، الأسبوع الماضي.

فقر الطاقة

ترفع الزيادة الجديدة المرتقبة لتعرفة الكهرباء معاناة الأسر في بريطانيا، وتدفع نحو 400 ألف عائلة جديدة إلى هوّة فقر الطاقة في الشتاء؛ إذ تتجه درجة الحرارة إلى الانخفاض، في وقت تزداد فيه التكلفة.

ومن المتوقع مع قرار أوفجيم أن تزيد فاتورة الوقود المزدوجة -كهرباء وغاز- في الشتاء بنحو 150 جنيهًا إسترلينيًا (210 دولارات أميركية) لتصل إلى 1288 جنيهًا إسترلينيًا (1803.2 دولارًا أميركيًا) في العام.

ونظريًا، تضع حكومة المملكة المتحدة معدلًا عادلًا للزيادات التي تضعها على فواتير الكهرباء والغاز لنحو 15 مليون منزل، إذ يجب أن تعكس أسعارهما التكلفة التي تتحمّلها الشركات المزوّدة بهما.

إلّا أن السعر "العادل" لا يعني بالضرورة أن العائلات تستطيع تحمّله، ولا يوجد شيء عادل عندما يتعلق الأمر بإجبار الأسر على الاختيار ما بين دفع فواتير الوقود أو شراء الطعام، وفق تقرير الغارديان.

فشل الحكومة

يُعدّ ارتفاع فقر الطاقة في المملكة المتحدة دليلًا على فشل الحكومة في قطاع الطاقة، خاصة أنها مشكلة لم تكن يومًا بهذا القدر من التدهور، ومن المتوقع أن تكون أكثر سوءًا مع تنفيذ خطة العمل المناخي.

ويرى تقرير الغارديان أن استجابة الحكومة تتّسم بالتخبط، بعد تأجيل خطتها لخفض الانبعاثات من المنازل والمباني إلى ما بعد الصيف، و إلغاء مخططها الرئيس لكفاءة الطاقة المنزلية بعد 6 أشهر فقط. وفي الوقت نفسه، فإن العمل المبكر للمسؤولين الحكوميين بشأن مستقبل الطاقة المنزلية لن يفعل شيئًا لتدفئة منازل العائلات المتضررة بشدّة في الأشهر المقبلة.

وفي سياق متصل، خلص بحث حديث لـ "هوم إنرجي إسكتلاند" في إسكتلندا، إلى ضرورة تصرّف سكان المنازل الذين يعيشون في الشمال الشرقي مع الطاقة بكفاءة في ضوء ارتفاع التعرفة المتواصل.

وأشار إلى أن 70% من الإسكتلنديين، يشعرون بالقلق تجاه هذه الارتفاعات في فواتير الطاقة.

وكشف البحث أن ثلثي المستهلكين استهلكوا كميات من الطاقة خلال ال12 شهرًا الماضية، تتجاوز نسب الاستهلاك قبل جائحة كوفيد-19.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق