أخبار التغير المناخيأخبار الطاقة المتجددةأخبار الهيدروجينالتغير المناخيطاقة متجددةعاجلهيدروجين

الإمارات تخطط لاستخدام الهيدروجين في إنتاج "الحديد الأخضر"

تسير الإمارات بخطوات متسارعة في خطة تحوّل الطاقة، من خلال الاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة في العديد من الصناعات والمشروعات، خصوصًا كثيفة الاستهلاك للوقود، وفي مقدمتها الحديد.

وفي هذا الإطار، أعلنت شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" -واحدة من كبرى شركات المرافق المتكاملة في المنطقة- اليوم الثلاثاء، توقيع شراكة مع شركة "حديد الإمارات" -المصنع الرائد للحديد والصلب في الشرق الأوسط- من أجل تطوير مشروع ضخم للهيدروجين الأخضر، وصناعة "الحديد الأخضر" للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وتعوّل الإمارات على الهيدروجين الأخضر في تطبيق إستراتيجية "طاقة 2030"، التي تنصّ على زيادة إجمالي قدرات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية من 18 غيغاواط إلى 30 غيغاواط، وإضافة ما يصل إلى 15 غيغاواط إلى قدرتها الحالية في محطاتها وأصولها حول العالم، إذ ستشكّل الطاقة الشمسية أكثر من 30% من محفظة "طاقة" لتوليد الكهرباء بحلول عام 2030.

تفاصيل مذكرة التفاهم

مذكرة التفاهم التي وقّعها كل من الرئيس التنفيذي لشركة "طاقة" جاسم حسين ثابت، والرئيس التنفيذي لشركة "حديد الإمارات" سعيد غمران الرميثي، تعمل على بحث استخدام الهيدروجين الأخضر لتحسين مستويات إنتاج الحديد النظيف، حسبما ذكرت وكالة أنباء الإمارات.

ويُسهم استخدام الهيدروجين من تصنيع الحديد الأخضر في خفض الانبعاثات الكربونية، ما يوفّر استهلاك الكهرباء مع إنشاء عملية تصنيع مستدامة ونظيفة.

وتسعى الإمارات من خلال المشروع لتلبية النمو المتوقع في الطلب العالمي على الحديد منخفض الكربون، وهو أحد الحلول المبتكرة لخفض الانبعاثات الكربونية في قطاعات الصناعة والإنشاءات والنقل وغيرها.

الإمارات
أحد مصانع الحديد

الحديد الأخضر

قال جاسم حسين ثابت: "تواصل طاقة جهودها لتصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، وسنعتمد في شراكتنا مع حديد الإمارات، على خبراتنا في مجال خفض التكلفة الإجمالية للإنتاج وتقليل الانبعاثات الكربونية".

وأضاف: "إيجاد حلول مجدية تجاريًا يمكن تطبيقها في القطاع الصناعي مثل هذا المشروع هو السبيل للكشف عن إمكانات الهيدروجين الأخضر بصفته مصدرًا ناشئًا للطاقة النظيفة، و(طاقة) تتمتع بموقع متميز على مستوى المنطقة بفضل خبراتها الرائدة عالميًا في مجال توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وتحلية المياه، ما يتيح لنا إطلاق العنان للفرص التي تعود بالنفع على مساهمينا".

ومن جانبه، قال الرميثي: "يُعدّ إنتاج الحديد الأخضر عبر عملية تصنيع مستدامة ونظيفة تعتمد على الهيدروجين الأخضر خطوة داعمة لجهود حديد الإمارات في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية".

انبعاثات الكربون

يأتي المشروع إضافة إلى سجل حديد الإمارات الحافل بالإنجازات المستدامة، مثل مشروع التقاط انبعاثات الكربون بالشراكة مع منشأة الريادة لالتقاط الكربون.

وأشار الرميثي إلى أن "حديد الإمارات" أحد الأعضاء البارزين في برنامج العمل المناخي التابع للاتحاد العالمي للصلب، وهي أول شركة مصنعة للحديد والصلب على مستوى المنطقة وواحدة من 50 شركة على مستوى العالم يجري اعتمادها وفق معايير نظام الريادة في الطاقة والتصميم البيئي.

وكانت "طاقة" و"موانئ أبوظبي" قد أبرمتا -مؤخرًا- مذكرة تفاهم لإنشاء منشأة صناعية لإنتاج الأمونيا الخضراء وتصديرها، وستُزوّد محطة إنتاج الهيدروجين، الذي تنتجه آلة تحليل كهربائي، بالكهرباء المنتجة من الطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق