أبرمت شركة إكوينور النرويجية صفقة لنقل حصتها غير المشغّلة في مشروع بتروسيدينيو النفطي البري في فنزويلا، إلى شركة كوربوراسيون فنزولانا ديل بتروليو التابعة لشركة النفط الوطنية في فنزويلا "بتروليوس دي فنزويلا".
وقررت شركة توتال إنرجي الفرنسية أيضًا نقل حصتها في بتروسيدينيو إلى بتروليوس دي فنزويلا، ما جعل الأخيرة المالكة الوحيدة للمشروع.
خسارة توتال
أكدت توتال إنرجي الصفقة بشكل منفصل، وقالت، إنها ستعني خسارة قدرها 1.38 مليار دولار أميركي للشركة الفرنسية، بحسب ما نقلته وكالة رويترز.
كانت تمتلك توتال إنرجي حصة 30.33% في المشروع، بينما كانت تمتلك إكوينور حصة 9.67%، وبتروليوس دي فنزويلا النسبة الباقية 60%.
دعم الإستراتيجية
أوضحت إكوينور -في بيان صحفي- أن مشروع بتروسيدينيو يهدف إلى ترقية النفط الخام الثقيل إلى خام أخفّ من منطقة حزام أورينوكو.
وتابعت أنه نتيجة لهذه الصفقة، لن تمتلك الشركة بعد الآن حصة في بتروسيدينيو.
وشددت على أن الصفقة تدعم إستراتيجيتها لتركيز محفظتها على المجالات الأساسية الدولية والمناطق الجغرافية ذات الأولوية، إذ يُمكنها الاستفادة من مزاياها التنافسية.
الحياد الكربوني
كانت إكوينور قد أعلنت، الشهر الماضي، إستراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، إذ تعتزم تسريع الاستثمارات في الطاقة المتجددة، جنبًا إلى جنب مع زيادة إنتاج النفط في السنوات الـ5 المقبلة.
وأوضحت أنها تستهدف خفض انبعاثات الكربون الخاصة بأنشطة الشركة واستهلاكها بنسبة 20% بحلول 2030، ثم بنسبة 40% بحلول 2035.
التخلي عن مشروعات أخرى
في هذا السياق، كشفت إكوينور -في منتصف شهر يونيو/حزيران- عن اعتزامها التخارج من نيكاراغوا والمكسيك وأستراليا، والتخلي عن أصولها في كندا والولايات المتحدة والأرجنتين.
جاء ذلك في إطار إستراتيجيتها للتوقف عن تشغيل أصول النفط والغاز البرية غير التقليدية، والشراكة مع الشركات المحلية.
اقرأ أيضًا..