دراسة تبحث المخاطر المحتملة لأول منشأة بحرية تُنتج الهيدروجين الأخضر
يقع المشروع قبالة سواحل فرنسا
آية إبراهيم
قالت شركة "دي إن في" النرويجية لإدارة المخاطر وضمان الجودة، في وقت سابق من الشهر الجاري، إنها ستقود دراسة لفحص المخاطر المحتملة المرتبطة ببناء أول منشأة بحرية لإنتاج الهيدروجين في العالم.
ويخطط مطور الهيدروجين الأخضر (لهيف) لبناء المنشأة في موقع اختبار المنطقة وتشغيلها بحلول العام المقبل، لاستخدام الكهرباء المولّدة من منشأة طاقة الرياح البحرية قبالة سواحل فرنسا، حسبما نشر موقع ناتشورال غاز وورلد.
وتأسست شركة لهيف لإنتاج الهيدروجين على يد فريق من الخبراء الذين يهدفون إلى تطوير تقنيات، لسدّ احتياجات الطاقة دون أي تأثير على البيئة.
تحديد المخاطر المحتملة
قالت شركة دي إن في النرويجية: "يعقد خبراء (دي إن في) ورش عمل وجلسات فنية لتحديد المخاطر البيئية الرئيسة وتحليلها ومخاطر السلامة والتشغيل المرتبطة بالمشروع".
وقال المدير الإقليمي لشركة "دي إن في" في جنوب أوروبا، سانتياغو بلانكو: "من المُتوقَع أن يكون هذا مشروعًا فاصلًا، ونحن متحمسون لدعمه من خلال آليات إثبات السلامة لمثل هذه الأنشطة، لا سيما مع التقنيات الجديدة، لكسب القبول ومزيد من التبني، وهذا يُعدّ عاملًا حيويًا للصناعة وأصحاب المصلحة".
الهيدروجين الأخضر
يستخدم الهيدروجين الأخضر الطاقة المتجددة لتشغيل المحلل الكهربائي المنوط بتقسيم الماء إلى هيدروجين وأكسجين، وإذا تحقق ذلك فستكون هذه هي المرة الأولى التي يُطوّر فيها إنتاج الهيدروجين الأخضر عن طريق منشأة بحرية.
ومن المخطط أن تفحص "دي إن في" المراكب العائمة وخلايا الوقود للهيدروجين في جزء من دراستها، بصرف النظر عن مراجعة أي معايير ولوائح ذات صلة.
وأظهرت نتائج استطلاع يوليو/تموز من "دي إن في" لأكثر من 1000 خبير من كبار المتخصصين في مجال الطاقة والمديرين التنفيذيين في الصناعة، أن 84% من المشاركين قالوا إن الهيدروجين يمكن أن يكون جزءًا رئيسًا من مخطط تحوّل الطاقة.
وقال أكثر من النصف بقليل -نحو 55%- إنهم دخلوا حيز الهيدروجين فقط في السنوات الـ3 الماضية، بينما قال 45% إن عمليات الهيدروجين تمثّل أقل من 1% من تدفق عائداتهم الحالية.
اقرأ أيضًا..
- رغم عدم وضوح المسارات.. هل ينجح الهيدروجين في قيادة تحول الطاقة؟ (تقرير)
- مجلس الهيدروجين يضم 14 عضوًا جديدًا من عمالقة الصناعة