دمشق تتهم القوات الأميركية بتهريب النفط السوري عبر الأراضي العراقية
اتهمت سوريا القوات الأميركية بالضلوع في عمليات لتهريب النفط السوري، عبر الأراضي العراقية.
وقالت وكالة الأنباء السورية، إن القوات الأميركية في قاعدة خراب الجير بريف الحسكة أخرجت -خلال الـ24 ساعة الأخيرة- رتلين مؤلفين من 70 آلية من ضمنها صهاريج محملة بالنفط المسروق في اتجاه الأراضي العراقية عبر معبر الوليد.
نقلت الوكالة السورية عن مصادر محلية من قرية السويدية في ريف اليعربية أن رتلًا مؤلفًا من 44 آلية من ناقلات وصهاريج من النفط وبرادات وعدد من المدرعات غادرت قاعدة خراب الجير الواقعة في منطقة المالكية بالقرب من الحدود السورية العراقية، واتجهت إلى شمال العراق عبر معبر الوليد.
ودائمًا ما توجّه دمشق اتهامات إلى واشنطن بسرقة النفط السوري، خصوصًا أن القواعد الأميركية تتمركز في عدد من حقول النفط الرئيسة التي تقع في شمال شرق البلاد، وهي منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة التي تعتمد على النفط في كسب الدخل.
ولفتت المصادر إلى أن القوات الأميركية خرّجت -أيضًا- ليل أمس رتلًا مؤلفًا من 26 آلية من المنطقة ذاتها، ضم شاحنات محملة ومغطاة وصهاريج محملة بالنفط واتجهت أيضًا نحو الأراضي العراقية.
حماية حقول النفط
كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب عندما أصدر قرارًا بسحب عدد من القوات من سوريا خلال عام 2019، وترك نحو 900 جندي فقط، قال إنهم بقوا من أجل "حماية" النفط.
كما وجّه سفير سوريا لدى الأمم المتحدة، بشار الجعفري، اتهامًا إلى الولايات المتحدة باستخدام الحرب متعددة الجوانب، لسرقة احتياطيات البلاد من النفط والموارد الطبيعية الأخرى.
اقرأ أيضًا..
- إدارة بايدن ترفض تجديد ترخيص شركة نفط أميركية في سوريا
- قصف صاروخي جديد يستهدف حقل العمر النفطي في سوريا
- الحرب في سوريا: من يجني أرباح النفط السوري بعد تصريح ترامب بحصول بلاده على "ملايين الدولارات شهريا"؟