هيدروجينأخبار الهيدروجينالتقاريرتقارير الهيدروجينرئيسية

إكوينور ترفع طموحها لتحقيق الحياد الكربوني وتتوسع في الهيدروجين (تقرير)

نائب رئيس الشركة: الهيدروجين الأزرق سيكون المسار المهيمن في العقد المقبل

محمد فرج

اقرأ في هذا المقال

  • تقود شركة إكوينور العديد من مشروعات الهيدروجين الأزرق في جميع أنحاء أوروبا
  • سيكون الهيدروجين الأزرق هو المسار المهيمن منخفض الكربون للهيدروجين في العقد المقبل
  • تهدف الشركة إلى أن تصبح رائدًا عالميًا في مجال طاقة الرياح البحرية
  • الهيدروجين الأزرق يتمتع بميزة سعرية على الأخضر، وكلاهما أكثر قدرة على المنافسة مع انخفاض التكاليف

تعقد إكوينور النرويجية آمالاً كبيرة على الطاقة المتجددة والهيدروجين المنتج من الوقود الأحفوري مع احتجاز الكربون وتخزينه، لتقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني.

وقالت نائب رئيس الشركة للحلول منخفضة الكربون، جريت تفيت، إن تطوير الهيدروجين الأزرق من الوقود الأحفوري باستخدام تكنولوجيا احتجاز ثاني أكسيد الكربون وتخزينه يمهّد الطريق لإنتاج الهيدروجين الأخضر من الطاقة المتجددة.

وأضافت: "إذا استثمرت الشركة في منشآت الهيدروجين الأزرق التي يمكن أن تستمر لمدّة تتراوح بين 30 و 40 عامًا، فإن هذا سيكون شيئًا رائعًا"، حسبما ذكر موقع إس آند بي غلوبال بلاتس.

تطوير مشروعات الهيدروجين

تقود شركة إكوينور العديد من مشروعات الهيدروجين الأزرق في جميع أنحاء أوروبا، ولكنها تعمل -أيضًا- على تطوير مشروعات الهيدروجين الأخضر بالتوازي.

إكوينور
نائبة رئيس شركة إكوينور للحلول منخفضة الكربون جريت تفيت

تقول تفيت: "نحن لا نرى أن النوعين يتنافسان؛ لأننا نعتقد أننا بحاجة لكليهما في أسرع وقت ممكن، وبأكبر قدر ممكن".

وأضافت أن الشركة جزء من تحالف يطور مشروعات الهيدروجين المتجدد "نورث 2" المدعوم بقدرات تصل إلى 4 غيغاواط من الرياح البحرية في هولندا بحلول عام 2030.

ومع ذلك، سيكون الهيدروجين الأزرق هو المسار المهيمن منخفض الكربون للهيدروجين في العقد المقبل.

طموح إكوينور لا ينتهي

قالت تفيت: إن "معظم المشروعات الخضراء الأخرى في نطاق ميغاواط، ونحتاج إلى أكثر من غيغاواط؛ ولهذا السبب أعتقد أن اللون الأزرق مهم".

وتهدف الشركة إلى أن تصبح رائدًا عالميًا في مجال طاقة الرياح البحرية، ويمكن أن يكون حجم خططها في مجال الهيدروجين طموحًا بالمثل.

كما تهدف إلى أن تصبح منتجًا واسع النطاق للهيدروجين في 3 إلى 5 مجموعات صناعية بحلول عام 2035، والتي قال تفيت، إنها قد تمثّل 10% من الإنتاج الأوروبي منخفض الكربون.

وقالت إكوينور في نهاية يونيو/حزيران، إنها توسّع خططها الخاصة بالهيدروجين الأزرق في بريطانيا، مضيفةً قدرات تبلغ 1.2 غيغاواط في منطقة هامبر، بالإضافة إلى مشروع سالتند بقدرة 600 ميغاواط.

التحليل الكهربائي للهيدروجين
مشروع لإنتاج الهيدروجين وتخزينه - أرشيفية

مشروعات بقدرة 5 غيغاواط

يغذّي جزء كبير من الإنتاج محطة كيدبي لإنتاج الطاقة الهيدروجينية، والتي تطوّرها إكوينور. وقالت الشركة، إنها يمكن أن تقدّم مع شركائها أكثر من نصف هدف الهيدروجين منخفض الكربون بقدرة 5 غيغاواط في بريطانيا، بحلول عام 2030.

وتعمل إكوينور -أيضًا- على تطوير مشروع إتش2 موروبلو للهيدروجين في ألمانيا مع أوبن غريد أوروبا وتيسن كروب، لتزويد أكبر مصانع الصلب بالبلاد في هولندا.

كما تعمل مع فاتنفال وغاسوني على تحويل محطة ماغنوم لإنتاج الطاقة التي تعمل بالغاز في فاتنفال في هولندا لتعمل بالهيدروجين. ودخلت الشركة في شراكة مع إنجي لتطوير سلاسل قيمة الهيدروجين منخفضة الكربون في بلجيكا وهولندا وفرنسا.

تقييم تكلفة إنتاج الهيدروجين

قالت تفيت، إن الهيدروجين الأزرق يتمتع بميزة سعرية على الأخضر، وسيصبح كلاهما أكثر قدرة على المنافسة مع انخفاض التكاليف وارتفاع أسعار الكربون، إلّا أن دعم الدولة لا يزال مطلوبًا. وتابع: "نحن بحاجة إلى دعم تمويلي، وكذلك العميل الذي يشتري الهيدروجين".

وقام موقع إس آند بي غلوبال بلاتس بتقييم تكلفة إنتاج الهيدروجين عن طريق إصلاح الميثان من الغاز الطبيعي عند 2.66 يورو لكل كيلوغرام (3.15 دولار لكل كيلوغرام)، بما في ذلك الكربون وتخزينه والنفقات الرأسمالية، في حين جرى تقييم الهيدروجين من الوقود الأحفوري بلا هوادة عند 2.25 يورو لكل كيلوغرام.

تحقيق الحياد الكربوني

على النقيض من ذلك، كان الهيدروجين المتجدد عن طريق التحليل الكهربائي في أوروبا بضعف التكلفة تقريبًا، بسعر 4.96 يورو لكل كيلوغرام، بما في ذلك النفقات الرأسمالية.

يُذكر أن حكومة بريطانيا قامت بعمل جيد في الاستشارات ودعم الصناعة، ولهذا السبب تقدّمت إكوينور في مشروعات الهيدروجين الأزرق. ولا تتوقع الشركة سحبًا كاملًا من الوقود الأحفوري في أيّ وقت قريب.

وأعلنت شركة إكوينور أن الهيدروجين الأزرق سيكون وسيلة لإزالة الكربون من عملياتها لتحقيق هدفها المتمثل في أن تصبح شركة خالية من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بحلول عام 2050، على حدّ قولها.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق