نفطأسعار النفطسلايدر الرئيسيةعاجل

تحديث - أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1%.. وبرنت يتجاوز 77 دولارًا

بعد تأجيل اجتماع أوبك+

عززت أسعار النفط ارتفاعها لأكثر من 1% خلال تعاملات اليوم الإثنين، ليتجاوز خام برنت حاجز 77 دولارًا للبرميل، بعد تأجيل اجتماع أوبك+ بشأن سياسة الإنتاج، لموعد يُحدد لاحقًا.

وكان من المقرر أن تستأنف منظمة أوبك وحلفاؤها محادثاتها اليوم بعد فشلها في التوصل لاتفاق الأسبوع الماضي، لكن استمرار الخلافات حال دون ذلك، وسط رغبة الإمارات في تغيير شهر الأساس.

وبحلول الساعة 04:37 مساءً بتوقيت غرينتش، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.1%، ليصل سعر البرميل إلى 77.04 دولارًا في بورصة لندن، بعد أن تراجع 1% الأسبوع الماضي.

يُذكر أن بورصة نيويورك في عطلة اليوم بمناسبة يوم الاستقلال.

كما صعد سعر العقود الآجلة لخام غرب تكساس الأميركي بنسبة 1.4%، ليصل إلى 76.81 دولارًا للبرميل، بعد أن ارتفع 1.5% الأسبوع الماضي.

إلغاء اجتماع أوبك+

كشفت مصادر عن تأجيل اجتماع وزراء تحالف أوبك+، الذي كان من المقرر عقده اليوم، لحين الانتهاء من المشاورات الثنائية، على أن يُحدد موعد الاجتماع المقبل لاحقًا، بحسب وكالة تاس الروسية.

وكان وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي أعلن أمس الأحد، تمسّك بلاده بعدم مناقشة تمديد اتفاق أوبك+ في اجتماع اليوم الإثنين، وإرجاء ذلك لاجتماع لاحق.

ويوم الجمعة الماضي، وافق التحالف على زيادة الإنتاج بنحو 400 ألف برميل يوميًا كل شهر، وتمديد تخفيضات الإنتاج المتبقية حتى نهاية عام 2022 بدلًا من أبريل/نيسان من العام نفسه، لكن اعتراضات الإمارات حالت دون التوصل إلى اتفاق نهائي.

واعترضت الإمارات على الصيغة المقترحة للاتفاق، بسبب شهر الأساس الذي يستخدم لحساب الحصص الإنتاجية.

تصريحات وزير الطاقة السعودي

من جانبه، قال وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان، إن "المملكة من أكبر المضحّين، ولولا قيادتها لما تحسّنت السوق النفطية".

وأضاف في مقابلة أمس مع فضائية العربية السعودية، أنه "لا بد من توجيه رسائل واضحة للسوق النفطية ولمدة طويلة"، وزيادة الـ400 ألف برميل يوميًا كل شهر لا تكفي لإنهاء التخفيضات في أبريل/نيسان من عام 2022.

التفاؤل بشأن الطلب

قدمت البيانات الإيجابية في أوروبا بعض الدعم لأسعار الخام؛ أظهر مسح -اليوم الاثنين- ارتفاع النشاط الاقتصادي في منطقة اليورو بأسرع وتيرة في 15 عامًا الشهر الماضي؛ إذ أدى تخفيف قيود فيروس كورونا إلى إحياء قطاع الخدمات.

يأتي ذلك وسط حالة من عدم اليقين بشأن مسار الوباء، وسط مخاوف من انتشار متحوّر فيروس كورونا "دلتا".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق