نيسان تستثمر 1.4 مليار دولار في مصنع للبطاريات والسيارات الكهربائية
في بريطانيا بالتعاون مع إنفيجين الصينية
تعتزم شركة نيسان موتور اليابانية -بالتعاون مع شريكها الصيني إنفيجين- استثمار نحو 1.4 مليار دولار لبناء مصنع ضخم للبطاريات، وتوسيع مصنعها في منطقة سندرلاند شمال بريطانيا، لصناعة السيارات الكهربائية.
ومن المتوقع أن يوفّر المصنع الجديد بطاريات لنحو 100 ألف سيارة سنويًا، بما في ذلك نموذج كروس جديد.
السيارات الكهربائية
يأتي المشروع في ضوء مساعي نيسان وشركة إنفيجين المتخصصة في حلول الطاقة للاستفادة من الخطط البريطانية الرامية للتوسّع في المركبات الكهربائية، وحظر السيارات العاملة بالبنزين والديزل بحلول 2030.
ويتسابق عمالقة صناعة السيارات لتأمين إمدادات البطاريات بالقرب من المصانع، إذ سيصنعون السيارات الكهربائية الجديدة الأنظف في المستقبل، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
وفي إطار المشروع، تخطّط إنفيجين لبناء محطة بطارية بقدرة 9 غيغاواط/ساعة، بوصفها دليلاً على تجديد صناعة السيارات في بريطانيا.
6 آلاف وظيفة جديدة
قال كبير مسؤولي التشغيل في نيسان، أشواني جوبتا، إن خطة توسيع مصنع سندرلاند، الذي يُصدّر 70% من إنتاجه إلى الاتحاد الأوروبي دليل على نهضة صناعة السيارات في بريطانيا.
وسيوفّر الاستثمار -البالغ مليار جنيه إسترليني (1.4 مليار دولار)- من قِبل شركة نيسان وشريكتها الصينية إنفيجين والحكومة المحلية في شمال شرق إنجلترا 6 آلاف و200 وظيفة في مصنع سندرلاند وفي سلاسل التوريد البريطانية.
وستُنفق نيسان ما يصل إلى 423 مليون جنيه إسترليني (582.13 مليون دولار)، لإنتاج سيارة كروس أوفر كهربائية بالكامل من الجيل الجديد في المصنع.
وكانت الحكومة البريطانية أعلنت مطلع العام الحالي قرارها منع تشغيل السيارات ذات محركات البنزين والديزل بنهاية عام 2030، من أجل المساهمة في وقف انبعاث الغازات الضارة، وضمان التزام المملكة المتحدة بمكافحة التغيرات المناخية.
صناعة البطاريات
تخطّط شركة إنفيجين لتدبير مبلغ 1.8 مليار جنيه إضافية (2.48 مليار دولار) في مصنع البطاريات لتوسيع طاقة التوليد حتى 25 غيغاواط/ ساعة، وتوفير 4 آلاف و500 فرصة عمل جديدة بحلول عام 2030، وهناك خطة في الموقع تصل إلى 35 غيغاواط/ساعة.
وقال مؤسس مجموعة إنفيجن رئيسها التنفيذي، تشانغ لي، إن مصنع البطاريات يمكن أن يزوّد شركات تصنيع أخرى، ويأمل أنه بمجرد توسيع طاقته سيكون قادرًا على التصدير، بما في ذلك إلى أوروبا.
ومع ذلك، فإن بريطانيا تعاني نقصًا كبيرًا في سعة البطارية المركبة التي ستحتاجها لتشغيل السيارات الكهربائية على المدى الطويل، وهناك مخاطر من أن تُستبدل التكنولوجيا.
اقرأ أيضًا..
- مجموعة رينو نيسان تدخل في نزاع قضائي مع العمال الهنود
- نيسان اليابانية تبيع حصتها في دايملر الألمانية
- سباق الحدّ من الانبعاثات.. نيسان تعزز الكفاءة الحرارية للمحرّكات