أوبك تحتفل بذكرى تأسيسها في العراق.. وتوّدع وزير النفط الإيراني
الأمير عبدالعزيز بن سلمان: أتطلع لاستمرار الصداقة مع زنغنة
دينا قدري
أكدت منظمة الدول المصدّرة للنفط "أوبك" عقد أول اجتماع شخصي للوزراء على مدار العام، في 30 سبتمبر/أيلول المقبل، في العاصمة العراقية بغداد، للاحتفال بالذكرى الـ 60 لتأسيس المنظمة، وهو الاجتماع الذي تأجّل من سبتمبر/أيلول 2020، إثر تفشّي جائحة كورونا.
كما احتفلت -خلال الاجتماع الـ 181 لمؤتمر أوبك، اليوم الخميس- بالذكرى الـ 50 لانضمام نيجيريا إلى عضوية الدول المصدّرة للنفط، وألقى وزير النفط النيجيري تيميبري سيلفا كلمة بهذه المناسبة.
الإشادة بوزير النفط الإيراني
وجّه اجتماع أوبك التحية إلى وزير النفط الإيراني بيجان زنغنه، بمناسبة اقتراب انتهاء فترة عمله، من خلال عرض فيديو في افتتاح الاجتماع.
من جانبه، أشاد وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان، بـ"زنغنه وعمله الدؤوب"، وأكد امتنانه لوصفه بـ"الصديق العزيز" وتطلّعه لاستمرار صداقتهما بعد انتهاء فترة عمل زنغنه.
الحذر وعدم اليقين
في سياق آخر، أشار الأمين العامّ لمنظمة أوبك، محمد باركيندو، إلى أن السوق العالمية لا تزال مستقرة في الغالب نتيجة الانتعاش الاقتصادي المستمر، فضلاً عن المساهمات القيّمة التي قدّمتها دول إعلان التعاون لتحقيق سوق نفط أكثر توازنًا.
وشدد على استمرار عدم اليقين في أسواق النفط، بما في ذلك انتشار متغيّر فيروس كورونا "دلتا"، بالإضافة إلى مستويات الديون السيادية في بعض المناطق، وارتفاع ضغط التضخم.
وأكد ضرورة استمرار المنظمة في مسارها، على الرغم من جهود إعلان التعاون الناجحة لاستقرار السوق، والتحسينات في سوق النفط العالمية.
وقال: "نحن بحاجة إلى أن نظل يقظين، واستباقيين، ووقائيين".
النفط والجائحة
من جانبه، سلّط رئيس مؤتمر أوبك 2021، وزير النفط الأنغولي ديامانتينو بيدور أزيفيدو، الضوء على الدور المهم الذي تلعبه صناعة النفط في المساعدة على حماية الأوراح خلال جائحة كورونا.
فقد قامت بتوفير الوقود اللازم لنقل اللقاحات، وتوفير المواد الخام للإمدادات الطبية القائمة على النفط، ومعدات الوقاية الشخصية وغيرها من المعدات الأساسية.
وأشاد بمساهمات المنظمة، إلى جانب الدول غير الأعضاء في تحالف أوبك+، في تحسين آفاق السوق، مؤكدًا أن السوق تواصل الترحيب بالخطوات التطلعية لدعم الاستقرار المستدام، وتوفير دعم حاسم للانتعاش الاقتصادي.
وأكد أهمية التعديلات الطوعية الإضافية التي أقرّتها السعودية، بما في ذلك التعديلات التي تمت في فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان.
وشدّد على أنها "عززت وأكدت جهودنا الشاملة لإبقاء السوق على طريق الانتعاش.. وبالقدر نفسه من الأهمية، أتاحت هذه المساهمات السخية فرصة للدول المشاركة التي احتاجت إلى وقت إضافي لتعويض فائض الإنتاج".
اقرأ أيضًا..