3 حقائق مهمة بشأن انبعاثات الكربون عالميًا (رسوم بيانية)
وحدة الأبحاث - الطاقة
متى يصبح العالم خاليًا من البصمة الكربونية أو متى يصل إلى الحياد الكربوني؟ في الغالب بحلول منتصف هذا القرن، قد تكون هذه هي الإجابة النموذجية وفق الاتفاقيات والخطط المعلنة.
وتناول تقرير نشرته صحيفة فاينانشيال تايمز، 3 حقائق مهمة بشأن انبعاثات الكربون الضارة بالبيئة، وهي:
الحقيقة الأولى
منذ عام 1990، جاء كل النمو السنوي في انبعاثات الكربون تقريبًا من البلدان الناشئة.
ويعني ذلك أن الدول الغنية يجب أن تكون جادة أخيرًا بشأن تمويل تحوّل الطاقة والحد من الانبعاثات في البلدان الفقيرة.
وكانت مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى (G7) أعادت -مؤخرًا- تأكيد التزامها بتعهّد تمويل المناخ بقيمة 100 مليار دولار سنويًا، لمساعدة الدول الفقيرة على التعامل مع ظاهرة الاحتباس الحراري.
الحقيقة الثانية
يظل نصيب الفرد من الانبعاثات الضارة بالبيئة أعلى بكثير في البلدان الغنية، مع حقيقة أن هناك تفاوتات كبيرة للغاية في نصيب الفرد من الانبعاثات في جميع أنحاء العالم.
الحقيقة الثالثة
ربما تكون هذه الحقيقة هي الأكثر إثارة للصدمة، إذ إن الأغنياء في جميع أنحاء العالم يخلّفون انبعاثات كربونية أكثر بكثير من الأشخاص الأكثر فقرًا.
وبحسب أحدث بحث أجراه معهد ستوكهولم للبيئة (SEI)، فإن أغنى 10% من سكان العالم مسؤولون عن 46% من النمو في إجمالي الانبعاثات خلال المدة من عام 1990 حتى 2015.
في حين أن النصف الأدنى من سكان العالم لم يتجاوز الانبعاثات التي خلّفها 6% خلال المدة نفسها سالفة الذكر.
اقرأ أيضًا..
- رحلة انبعاثات الكربون عالميًا عبر 5 عقود (إنفوغرافيك)
- إنفاق الدول السبع على الوقود الأحفوري يتخطى الطاقة النظيفة (تقرير)
- النمو الاقتصادي والانبعاثات الكربونية.. علاقة طردية تهدد الأهداف المناخية