أعلنت شركة شلمبرجيه العملاقة للخدمات النفطية، اليوم الثلاثاء، أنها ترغب في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
وأكدت أن خطتها لإزالة الكربون تتماشى مع اتفاقية باريس، وهدفها المتمثل في الحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة، مقارنةً بالمستويات السابقة للثورة الصناعية.
يأتي ذلك في إطار سعي المجتمع الدولي لتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، لتحقيق أهداف اتفاقية باريس.
خفض الانبعاثات
أوضحت الشركة في بيان صحفي أنها "تسير على الطريق الصحيح لتحقيق هدفها السابق".
يتمثل ذلك في خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بنسبة 30% بحلول عام 2050 على النطاقين 1 و2 المتعلقين بالانبعاثات المباشرة من المنشآت وغير المباشرة المرتبطة بالطاقة المستوردة.
وحددت أن هدفها لعام 2050 يتضمن جميع الانبعاثات غير المباشرة المعروفة باسم النطاق 3، وفقًا لما نقلته منصة "كونيسانس ديزينرجي" الناطقة باللغة الفرنسية.
طموح فريد
قال الرئيس التنفيذي للشركة شلمبرجيه، أوليفييه لو بوش: "هناك صناعة جديدة حتمية للتصدي لتغير المناخ، مع تلبية الطلب على الطاقة اليوم وعلى المدى الطويل بشكل مستدام".
وتابع: "لدينا طموح الحياد الكربوني في عام 2050، الذي أعتقد أنه فريد في صناعتنا بسبب قدراتنا بوصفنا شركة تكنولوجيا، وثقافتنا ترتكز على العلم".
وأكد: "هدفنا للحياد الكربوني يشمل إجمالي انبعاثات النطاق 3، وهذه هي سابقة تُعد الأولى من نوعها في صناعة خدمات الطاقة".
خطط إزالة الكربون
من جانبها، أوضحت كبيرة مسؤولي الإستراتيجية والاستدامة في شلبمرجيه، كاثرينا بوميلبرغ، أن خطط إزالة الكربون لدى الشركة تعتمد على علم المناخ، وترتكز إلى 3 مجالات رئيسة، وهي: الانبعاثات التشغيلية، وانبعاثات العملاء، والإجراءات السلبية للكربون.
وأوضحت أن "75% من البصمة الأساسية لغازات الدفيئة لشركة شلمبرجيه تأتي من التقنيات التي يستخدمها عملاؤنا".
وأضافت: "لمعالجة هذا الأمر، قدمت شلمبرجيه محفظة تقنيات التحوّل الخاصة بنا، التي صُممت لمساعدة العملاء على تقليل انبعاثات النطاقين 1 و2، مع تمكيننا في الوقت نفسه من تلبية هدف انبعاثات النطاق 3".
اقرأ أيضًا..
- اتفاقية تعاون بين شلمبرجيه وباناسونيك لإنتاج بطاريات الليثيوم
- ساوند إنرجي تستحوذ على إحدى شركات شلمبرجيه في المغرب
- شلمبرجيه تعود للعمل بالخدمات النفطية في السودان