رئيسيةأخبار السياراتسيارات

شركة جيلي تواصل تطوير السيارات العاملة بالميثانول

ما يعزز استقلال الصين في مجال الطاقة

دينا قدري

كشف رئيس مجلس إدارة شركة جيلي الصينية لصناعة السيارات، لي شوفو، عن استمرار العمل على السيارات التي تعمل بالميثانول، على الرغم من أن هذه الجهود قد تفشل.

وقال في مؤتمر صناعي بمدينة تشونغتشينغ، غرب الصين: "سنواصل استكشاف تقنيات سيارات الميثانول.. بالطبع قد تفشل في النهاية، لكننا ما زلنا نعمل عليها في الوقت الحالي"، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.

تقنيات إنتاج الميثانول

أوضح "لي" أن جيلي استثمرت في شركة كاربون ريسايكلينغ إنترناشيونال الأيسلندية، للعمل على تقنيات تسمح بإنتاج الميثانول مع ثاني أكسيد الكربون، بطريقة من شأنها أن تخفض انبعاثات الكربون الإجمالية.

وتوقع أن تكون سيارات الميثانول أنظف من الطرازات التي تعمل بالبنزين، وفقًا لما نقلته منصة "أوتوموتيف نيوز يوروب".

جيلي- الميثانول
سيارات أجرة تعمل بالميثانول في الصين - أرشيفية

سيارات الميثانول

تُعد جيلي من بين عدد صغير من صانعي السيارات الذين يطوّرون سيارات تعمل بالميثانول.

فهي تقوم باختبار سيارات أجرة تعمل بالميثانول في بعض مدن غرب الصين، بالإضافة إلى تطوير شاحنات تعمل بالميثانول في وحدة المركبات التجارية الخاصة بها.

وسيعزز وقود الميثانول استقلال الصين في مجال الطاقة، إذ تمتلك البلاد كميات هائلة من الفحم، والتي يمكن تحويلها إلى ميثانول.

طرازات مختلفة

تمتلك جيلي شركة فولفو السويدية للسيارات، وحصة بنسبة 9.7% في شركة دايملر الألمانية.

وتقوم -أيضًا- بتطوير سيارات كهربائية بالكامل، وسيارات هجينة تعمل بالبنزين والكهرباء، وسيارات تجارية تعمل بالهيدروجين.

انتعاش المبيعات

تربعت جيلي على عرش مبيعات سيارات الركاب ذات العلامات التجارية الصينية، لـ4 سنوات متتالية، منذ عام 2017.

وتوقعت الشركة، في شهر يناير/كانون الثاني الماضي، انتعاشًا قويًا في حركة المبيعات، خلال عام 2021، عقب ارتفاع مبيعات الشركة لمدة 5 أشهر متتالية، منذ أغسطس/آب إلى ديسمبر/كانون الأول 2020.

ورفعت هدف مبيعاتها إلى 1.53 مليون سيارة في عام 2021، من 1.42 مليون سيارة العام الماضي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق