إكوينور تعتزم التخلي عن أصولها النفطية في 6 دول
ضمن خطتها لتحقيق الحياد الكربوني
تخطط شركة إكوينور النرويجية للخروج من نيكاراغوا، والمكسيك، وأستراليا، بالإضافة إلى التخلي عن بعض أصولها من النفط والغاز في 3 دول أخرى.
وتتطلع الشركة إلى تفريغ حصتها في حقل تيرا نوفا النفطي الكندي قبالة سواحل نيوفاوندلاند، وموقعها البري الذي يتم تشغيله في أوستن شالك في لويزيانا بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى رخص الاستكشاف البرية في أغيلا مارا نورستي، وباخا ديل تورو إستي في الأرجنتين، فضلًا عن التخلي عن أراضي يوتيكا الصخرية المشغلة في الولايات المتحدة.
وتعد الخطة جزء من إستراتيجية إكوينور للتوقف عن تشغيل أصول النفط والغاز البرية غير التقليدية، والشراكة مع الشركات المحلية، حسبما ذكرت آرغوس ميديا المعنية بشئون الطاقة.
إستراتيجية الحياد الكربوني
أعلنت إكوينور، أمس الثلاثاء، إستراتيجيتها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، من خلال تسريع الاستثمارات في الطاقة المتجددة مع الاستمرار في زيادة إنتاج النفط للسنوات الخمس المقبلة.
وتتوقع الشركة النرويجية -التي تسيطر عليها الحكومة- وصول إجمالي استثماراتها في مشروعات الطاقة المتجددة خلال السنوات الخمس المقبلة إلى 23 مليار دولار.
وتعتزم إكوينور زيادة حصة مشروعات الطاقة المتجددة والمشروعات منخفضة الانبعاثات من إنفاقها الرأسمالي من نحو 4% عام 2020 إلى أكثر من 50% بحلول 2030.
وكانت الشركة قد وقعت اتفاقًا في الأسبوع الماضي مع مجموعة كليش غروب السويسرية، لبيع أعمال التكرير الخاصة بها في الدنمارك.
استئناف الإنتاج بحقل نفط بحري بالبرازيل
أعلنت إكوينور عزمها في استئناف الإنتاج وإكمال مرحلة التطوير الثانية في حقل النفط البحري بيريجينو في النصف الأول من العام المقبل؛ لتمديد الانقطاع في الأصل المنتج الوحيد للشركة في البرازيل.
وقالت إنها تستهدف الوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050، من خلال تقليص الانبعاثات الكربونية -سواء الناتجة عن أنشطتها الإنتاجية أو استهلاك منتجاتها- بنسبة تبدأ من 20% بحلول عام 2030، وترتفع إلى 40% بحلول 2035.
وقررت الشركة التوسع في الاستثمار وتنفيذ مشروعات الطاقة المتجددة خلال الأعوام المقبلة، وخصصت 23 مليار دولار استثمارات لتنفيذ مشروعات حتى عام 2026.
لقراءة المزيد..