مصر تتعاون مع أستراليا في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة
وتعتزم تحديث إستراتيجية الطاقة 2035 لتشمل الهيدروجين الأخضر
في إطار سعي مصر لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة بمزيج الطاقة، وتنويع مصادر الطاقة الكهربائية، بحث وزير الكهرباء محمد شاكر مع سفير أستراليا، سبل تعزيز التعاون بين البلدين خلال المدة المقبلة، والاستفادة من الخبرات المتطورة لأستراليا بمجال الطاقة المتجددة.
واستعرض الوزير مستقبل التعاون بين البلدين والمساهمة في مشروعات قطاع الكهرباء، حسب بيان صحفي حصلت منصة "الطاقة" على نسخة منه، اليوم الأحد.
إستراتيجية الطاقة 2035
أوضح شاكر -خلال اللقاء- أن إستراتيجية الطاقة 2035 ستُحدّث لتشمل الهيدروجين الأخضر بصفته مصدرًا للطاقة.
وأشار إلى التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهتها مصر في توفير الطاقةِ للسوق المحلية خلال مرحلةٍ سابقة، والجهود التي يبذلها قطاع الكهرباء لتأمين واستدامة إمداد الطاقة الكهربائية للوفاء بمتطلبات التنمية.
وأكد اهتمام الوزارة بالحفاظ على البيئة، من خلال رفع كفاءة وحدات الإنتاج والاعتماد على وحدات الإنتاج ذات الكفاءة العالية والتوسّع في مشروعات الطاقة المتجددة.
التوسّع في الطاقة المتجددة
أشار شاكر إلى إستراتيجية القطاع للتوسّع في مشروعات الطاقة المتجددة وتشجيع القطاع الخاص للاستثمار بهذا المجال، وزيادة مساهمة نسبة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة الكهربائية لتصل إلى نسبة 42%.
وأكّد الاهتمام الذي يوليه قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية، خصوصًا مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة، ومن بينها إنتاج الهيدروجين الأخضر واستخدامه وتصديره، تماشيًا مع التوجه العالمي في هذا المجال.
ويأتي ذلك تأكيدًا للتعاون المثمر بين الجانبين المصري والأسترالي في مجال نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة، فضلًا عن الالتزام برؤية مصر لخفض الانبعاثات الحرارية، ما يساعد على تقليل التغيّرات المناخية في العالم، وفقًا للبيان.
إنتاج الهيدروجين
أشار الوزير إلى اتفاق نيات مع شركة سيمنس، للبدء في المناقشات والدراسات، لتنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر.
ويأتي ذلك بوصفه خطوة أولى نحو التوسّع في هذا المجال، وصولًا إلى إمكان التصدير بوصف سيمنس من كبرى الشركات العالمية ذات الخبرات الكبيرة في مجال الطاقة النظيفة على مستوى العالم.
اقرأ أيضًا..