بتروبراس تطالب سينوك وبتروتشاينا بـ2.94 مليار دولار مقابل استثمار حقل بوزيوس
طبقًا لحقوق النفط الفائض
آية إبراهيم
بوصفه جزءًا من بنود الاتفاق بين شركة النفط البرازيلية وشركائها الصينيين، في حقوق التنقيب عن النفط في حقل بوزيوس، طلبت شركة بتروبراس من شركتي سينوك وبتروتشاينا الصينيتين إتمام بنود الصفقة، وسداد المستحقات المالية مقابل استثماراتها السابقة في الحقل.
وقالت شركة النفط البرازيلية بتروبراس -المملوكة للدولة- إن شركة سينوك للنفط البحري ومؤسسة النفط الصينية "بتروتشاينا" يتعين عليهما دفع مبلغ 2.94 مليار دولار، مقابل استثمار بتروبراس السابق في التنقيب عن النفط في الحفل، بموجب حقوق النفط الفائض، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
ويُصنّف حقل بوزيوس -الذي كان أول إنتاج نفطي له في أبريل/نيسان 2018- ثاني أكبر حقل منتج في البلاد، إذ نجح في ضخّ نحو 564.4 ألف برميل يوميًا خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
رؤية بتروبراس
قالت بتروبراس -في ملف أوراق مالية- إن هيئة تنظيم النفط البرازيلية يتعيّن عليها الموافقة على تقديرات السداد من قِبل شركة سينوك للنفط البحري والمؤسسة الوطنية الصينية لاستكشاف وتطوير النفط والغاز، التي لديها 10% من فائض الإنتاج في حقل حوض سانتوس الإنتاجي.
ووفقًا للاستطلاعات تُحتجَز مليارات البراميل من النفط تحت طبقة سميكة من الملح تحت قاع المحيط، في منطقة تور التي تغطّي نحو 2.800 كيلومتر مربع قبالة ساحل جنوب شرق البرازيل.
وتُعدّ المنطقة جزءًا من منطقة إنتاج نفط أكبر تُعرف باسم "ما قبل الملح"، التي ظهرت بوصفها واحدة من أكثر مناطق النفط التقليدية الواعدة في العالم.
وحُدّدت المنطقة في صفقة عام 2010 بين الحكومة وبتروبراس، عندما جمعت الشركة نحو 70 مليار دولار في أكبر عرض للأسهم في العالم في ذلك الوقت.
تفاصيل الشراكة في حقل بوزيوس
منحت الحكومة "بتروبراس" حقوق استخراج 5 مليارات برميل من النفط في منطقة تور، في صفقة أتاحت لشركة بتروبراس والغرفة الحكومية مراجعة الشروط عندما أُعلنت الحقول قابلة للتطبيق تجاريًا.
وفاز تحالف بقيادة بتروبراس التي تمتلك نسبة (90%) وسينوك وموسسة النفط الصينية "بتروتشاينا" بنسبة (10%)، في مزاد ضخم لحقوق التنقيب عن النفط في بوزيوس في نوفمبر/تشرين الثاني 2019.
ووافق الشركاء الصينيون على الدفع إلى الشركة البرازيلية -التي عثرت على فائض النفط- مقابل استثماراتها في التنقيب.
وبمجرد الحصول على الموافقة التنظيمية ودفع المبلغ إلى بتروبراس، ستمتلك الشركة البرازيلية حصة 92.66% في بوزيوس، وشركاؤها الصينيون 3.66% لكل منهما.
وجدير بالذكر أن شركة "بتروبراس" سجلت إنتاجًا قياسيًا، مع نهاية عام 2020، وسط ركود إنتاجي لمنافسيها، إثر أسوأ انهيار لسوق الخام في التاريخ، إذ سجّل متوسّط إنتاج الشركة البرازيلية الحكومية ارتفاعًا بلغ 2.3 مليون برميل يوميًا من النفط الخام.
اقرأ أيضًا..
- اكتشاف نفط عالي الجودة في حقل بوزيوس البرازيلي
- بتروبراس تعلن كشفًا نفطيًا في حوض كامبوس البحري
- أسهم بتروبراس تقود بورصة البرازيل لتسجيل أكبر خسارة خلال عام
- بتروبراس تسجّل إنتاجًا قياسيًا في عام انهيار النفط