العراق يوفر ملياري دولار من فاتورة استيراد المشتقات النفطية
ويضع خطة للاكتفاء الذاتي
يخطّط العراق لإيقاف استيراد المشتقات النفطية من خلال تطوير مصافي التكرير في البلاد، والاعتماد على الإنتاج المحلي لسد الطلب على المنتجات النفطية.
وأكد وزير النفط إحسان عبدالجبار، اليوم السبت، أن بلاده نجحت في تقليص فاتورة استيراد المشتقات النفطية بنحو ملياري دولار سنويًا.
وقال عبدالجبار إن "التقليص في قيمة استيراد المشتقات النفطية يصل إلى نحو ملياري دولار"، لافتا إلى أن الوزارة أنجزت 3 مشروعات في شركة مصافي الوسط - مصفى الدورة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء العراقية.
مشروعات تطوير المصافي
أشار وزير النفط العراقي إلى أن المشروعات تتضمن افتتاح وحدة أزمرة جديدة التي تنتج كميات أكثر من السابقة من مادة البنزين المحسن عالي الأوكتان، وكذلك افتتاح معمل الهيدروجين الذي يُسهم في إنتاج المشتقات الخفيفة مثل البنزين المحسن، فضلًا عن إنجاز مجموعة من الخزانات الخاصة بالمشتقات الخفيفة.
وأوضح أن المشروعات ستسهم في تخفيض استيراد المشتقات النفطية بنسبة تتجاوز 50%، مشيرًا إلى أن المشروعات الجديدة التي أنجزها كادر شركة مصافي الوسط ستقلّل من قيمة الاستيراد بنسبة 90% مع نهاية عام 2022، بالإضافة إلى أنها ستوفّر فرص عمل للشباب.
وقف استيراد المشتقات النفطية
كان وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار قد تعهّد فور توليه مهام منصبه بإيقاف خطة استيراد المشتقات النفطية والاعتماد على إنتاج المصافي النفطية العراقية.
ويعتمد العراق على استيراد المشتقات النفطية من الخارج لسد النقص في الإنتاج المحلي (زيت الغاز، والغاز الطبيعي، والبنزين)، بالإضافة إلى توفير احتياجات محطات لتوليد الكهرباء من الوقود خصوصًا الغاز الذي يُستورد من إيران.
وكانت تقديرات حكومية قد أشارت إلى أن العراق يستورد ما قيمته 5 مليارات دولار سنويًا من المشتقات النفطية، من بينها نحو 3.5 مليار دولار لاستيراد البنزين وزيت الغاز "الديزل".
اقرأ أيضا..
- العراق يتوقّع الاستغناء عن استيراد البنزين عام 2023
- العراق يبحث مع أميركا والصين استثمار الغاز في ذي قار وميسان