رسميًا.. وقف نهائي لمشروع خط أنابيب كيستون
كان من المقرر أن ينقل النفط من ألبرتا الكندية إلى الولايات المتحدة
قررت شركة البنية التحتية للطاقة في أميركا الشمالية إنهاء مشروع خط أنابيب كيستون إكس إل، في خطوة تحسم الجدل المثار منذ تولي جو بايدن الرئاسة الأميركية.
وأعلنت شركة تي سي إنرجي قرارها بشأن وقف خط أنابيب كيستون، عبر بيان نشرته على موقعها الإلكتروني في وقت متأخر من مساء الأربعاء، بشكل رسمي بدايةً من اليوم الخميس.
وأكدت شركة البنية التحتية للطاقة -عبر البيان- أن القرار جاء بعد مراجعة شاملة للسبل المتاحة كافة، وبعد التشاور مع شريكها، حكومة ألبرتا.
أرقام مهمة
تبلغ تكلفة المشروع -الذي كان من المتوقع أن ينقل نحو 830 ألف برميل يوميًا من خام النفط الرملي من مقاطعة ألبرتا غرب كندا إلى ستيل سيتي في ولاية نبراسكا الأميركية- نحو 9 مليارات دولار.
ويُذكر أنه أُعلن عن خط الأنابيب -البالغ طوله 1897 كيلومترًا- لأول مرة عام 2005.
وتُجدر الإشارة إلى أن شركة تي سي إنرجي تحوّلت إلى الخسائر في الربع الأول من هذا العام، بفعل تحمل رسوم قدرها 2.2 مليار دولار كندي (1.81 مليار دولار أميركي) ذات صلة بتعليق مشروع كيستون إكس إل.
أسباب وقرارات
أوضحت الشركة أن أنشطة بناء خط الأنابيب جرى تعليقها، بعد إلغاء تصريح المشروع بموجب قرار رئاسي يوم 20 يناير/كانون الثاني الماضي.
وقالت الشركة إنها ستواصل التنسيق مع المنظمين والجهات المستفيدة وذوي الصلة بالأمر، من أجل الوفاء بالتزاماتها البيئية والتنظيمية وضمان الإنهاء الآمن للمشروع.
ويأتي وقف المشروع من جانب بايدن بقرار رئاسي؛ لأسباب بيئية، وذلك في أعقاب قرار سابق من الرئيس السابق دونالد ترمب إعطاء الضوء الأخضر للبدء في المشروع.
وتعهد بايدن بإلغاء التصريح، بعد معارضات مالكي الأراضي الأميركية وحماة البيئة على مدار الـ12 عامًا الماضية.
تداعيات ضارة
من شأن الإنهاء التام لخط أنابيب كيستون أن يكلف مقاطعة ألبرتا نحو 1.3 مليار دولار، مع إلغاء إدارة بايدن التصريح الخاص بالمشروع.
وقالت وزيرة الطاقة في ألبرتا، سونيا سافاج -عبر بيان صحفي نقلته شبكة سي بي سي نيوز- إن الحكومة استثمرت في المشروع، بسبب الفوائد الاقتصادية طويلة المدى التي كان سيوفّرها لألبرتا والكنديين.
اقرأ أيضًا..
- الفرصة الأخيرة.. 21 ولاية تقاضي بايدن لإحياء خط كيستون
- ترانس ماونتن.. كيف تفادت كندا عقبات قرار بايدن بإلغاء خط "كيستون"؟