سياراتأخبار السياراتأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءتقارير السياراترئيسيةطاقة متجددةعاجلكهرباء

غانا.. تشغيل السيارات الكهربائية يتوقف على توفير الطاقة النظيفة

وسط مطالب بتوفير الدعم الحكومي

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • 10 ملايين سيارة كهربائية تستخدم على مستوى العالم في عام 2020
  • مليون و134 ألف مركبة تعمل بالغاز في مدينة أكرا
  • توليد الكهرباء مشكلة عالمية لتزايد الضغوط على الدول لتحقيق الحياد الكربوني

يعاني قطاع الكهرباء في غانا تراكم المديونيات التي يُتوقّع لها أن تبلغ نحو 24 مليار دولار أميركي بحلول عام 2024، وتمثّل هذه المديونيات السبب الرئيس لانقطاع التيار الكهربائي في البلاد، وفقًا لما نشره موقع "غانا ويب".

وفشلت الحكومات المتعاقبة في البلاد في معالجة التحديات الكبرى التي يشهدها هذا القطاع الحيوي، والقضاء على الفوضى السائدة فيه.

وكشف تقرير بعنوان "أين الكهرباء لتشغيل مركبات الجيل القادم لدينا؟"، نشره موقع "بزنس 24" الغاني، أن سيارات الجيل الجديد تمثّل محطة كهروحرارية صغيرة تسير على عجلات، ومن الممكن استبدال الغاز وتعديل غرفة الاحتراق والاستفادة من الكهرباء المولّدة.

وأشار التقرير إلى أن مدينة "أكرا" -عاصمة غانا- تتميّز بمعدل نمو سكاني يبلغ 4%، ما يجعلها أسرع المدن تحضّرًا في الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى.

ويوجد في مدينة أكرا ما يزيد على 50% من إجمالي المركبات المسجلة في البلاد، وتعمل جميع تلك المركبات -التي يبلغ عددها 1134599 مركبة- بالغاز، وفقًا لوكالة حماية البيئة "إي بي إيه".

وتسعى الدول الأفريقية جنوب الصحراء الكبرى لرسم سياسة وطنية تهدف إلى تعزيز الصمود في المناطق الحضرية وإيجاد فرص عمل جديدة لمواطنيها والمستثمرين الأجانب في قطاع الطاقة الخضراء.

تقليل الانبعاثات

رأى التقرير أن التحول إلى النقل والمواصلات عديمة الانبعاثات يتجسّد في تحسين جودة الهواء والحد من استخدام الوقود الأحفوري والتقليل التدريجي لانبعاثات الكربون الضخمة، لهذا يُعدّ تحقيق الحياد الكربوني هدفًا إستراتيجيًا في هذا الإطار.

ويتوقع التقرير أن تنال السيارات الكهربائية نصيبًا وافرًا من دعم الحكومة لاستثمارات تغيّر المناخ.

ويشير التقرير إلى استخدام 10 ملايين سيارة كهربائية، على مستوى العالم في عام 2020، رغم تفشي وباء كوفيد-19، كما شهد العام نفسه زيادة في تسجيل المركبات الكهربائية بنسبة 41%.

الدعم الحكومي المطلوب

يقترح التقرير أن تتولى الحكومة مسؤولية تشجيع الابتكار للحد من التكلفة، وتوفير محطات الشحن، وتحسين البطاريات لدعم استدامة سيارات الجيل القادم.

ويُعدّ دور الحكومة أساسيًا في وضع إطار تنظيمي وبرنامج إرشادي، وتقديم حوافز للمستثمرين، ودعم البنية التحتية (للتصنيع والشحن)، واتباع المدن تدابير السلامة وحماية البيئة، ومنح التراخيص للسائقين والتأمين على تلك السيارات.

وأفادت وكالة الطاقة الدولية بأن السيارات الكهربائية حققت نموًا ثابتًا في جميع وسائل النقل طوال العقد الماضي.

تحويل الغازات إلى كهرباء

يوضح التقرير أن الكثيرين يعدّون التصنيع وراء انبعاثات الكربون دون تجاهل إنتاج الأسمنت والطيران وتربية الحيوانات، فيما يحاول الآخرون إثبات أن تغيّر المناخ هو أمر طبيعي.

ويذكر التقرير أن سيارات الغاز تطلق نحو 51 مليار طن من غازات الاحتباس الحراري في الغلاف الجوي كل عام.

ويطرح التقرير فكرة الاستفادة من تحويل تلك الغازات إلى كهرباء، حسبما أورد موقع "بزنس 24" الغاني.

ويشير التقرير إلى أن توليد الكهرباء أصبح مشكلة عالميًا، نظرًا إلى تزايد الضغوط على الدول لتحقيق الحياد الكربوني، ما يحتّم استبدال تشغيل محطات توليد الكهرباء أو إيقافها التي تعمل بالفحم، أو الغاز أو زيت الوقود الثقيل أو الغاز الطبيعي المسال.

وتعود المشكلة إلى زيادة اعتماد هذه الأساليب القديمة لتوليد الكهرباء.

وفي رد على سؤال عن الفرق بين السيارات الكهربائية القادمة وسيارات الغاز التقليدية، يشير المقال إلى أن سوق السيارات الكهربائية سجلت عامًا قياسيًا في عام 2020، إذ تجاوزت أوروبا الصين بوصفها أكبر سوق.

ويبقى السؤال المطروح عن توفير الكهرباء اللازمة لتشغيل هذه المركبات الكهربائية جديرًا بالإجابة.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق