رئيسيةأخبار منوعةعاجلمنوعات

مظاهرات في إسكتلندا تتهم الشركة الراعية لمؤتمر المناخ بـ"الغسل الأخضر"

دينا قدري

أغلق النشطاء في إسكتلندا، اليوم الخميس، مدخل محطة بيترهيد للطاقة، احتجاجًا على رعاية الشركة المشغّلة "إس إس إي" لمؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ (كوب 26).

وظهر نحو 20 متظاهرًا من حركتي التمرد ضد الانقراض في إسكتلندا وغلاسكو، خارج محطة الطاقة، نحو الساعة 6 صباحًا.

جاء ذلك في إطار تصنيف المنشأة واحدةً من أسوأ الملوّثات في البلاد من قبل وكالة حماية البيئة الإسكتلندية، وفقًا لما نقلته منصة إنرجي فويس المعنية بشؤون الطاقة.

إسكتلندا- إس إس إي للطاقة
جانب من الاحتجاجات عند محطة بيترهيد للطاقة في إسكتلندا

الغسل الأخضر

ذكر النشطاء أن رعاية شركة إس إس إي لقمّة كوب 26 -التي ستُعقد في غلاسكو خلال نوفمبر/تشرين الثاني- ترقى إلى مستوى الغسل الأخضر.

وأحضر المتظاهرون غسّالة ملابس مطلية باللون الأخضر لتوضيح وجهة نظرهم، وكانوا يحملون لافتات تستنكر الغاز النظيف والغسل الأخضر وعدم التحرك بشأن تغيّر المناخ.

تدمير المناخ

قال أحد الأعضاء في حركة غلاسكو تستدعي الملوثين: "من خلال رعاية كوب 26 في غلاسكو، تريد إس إس إي أن توهم الناس أنها تقود المهمة نحو مستقبل متجدد".

وتابع: "إس إس إي لا تصلح لمنحِها منصة في كوب 26.. هذا هو السبب لدعمنا أصدقاءنا في حركة التمرد ضد الانقراض في إسكتلندا لوصف إس إس إي بمدمّري المناخ، كما هم حقًا".

استغلال العمالة

في السياق ذاته، صرّح أحد نشطاء التمرد ضد الانقراض، ستيوارت بريثرتون، بأنه "على الرغم من خطاب حكومة المملكة المتحدة بشأن الوظائف الخضراء الجديدة، تواصل شركات مثل إس إس إي استغلال العمالة الرخيصة في الخارج".

وأوضح أن الحكومة "تحتاج إلى تكثيف الضغط على شركات، مثل إس إس إي، لإنهاء استخراج الوقود الأحفوري وتحقيق انتقال عادل من أجل القوى العاملة المحلية".

أهداف طموحة

أعلنت إس إس إي وشركة إكوينور النرويجية، الشهر الماضي، عن خطط لاحتجاز الكربون وتخزينه في محطة بيترهيد للطاقة.

وقال متحدث باسم إس إس إي: "بصفتها المولّد الرائد للطاقة المتجددة في المملكة المتحدة، يُعدّ العمل المناخي في صميم أعمال إس إس إي"، مؤكدًا وضع أهداف واضحة لخفض الكربون، ومتوافقة مع اتفاقية باريس.

وأوضح أنه "بوصفها محطة الطاقة الحرارية الرئيسة الوحيدة في إسكتلندا، توفّر محطة بيترهيد للطاقة مرونة كبيرة لنظام الكهرباء، وتدعم التوليد المتقطع للطاقة المتجددة، وتحافظ على أمن الإمدادات".

إسكتلندا
سكرتير حكومة الظل الإسكتلندية للحياد الكربوني والطاقة والنقل ليام كير

إدانة حكومية

من جانبه، شدد سكرتير حكومة الظل الإسكتلندية للحياد الكربوني والطاقة والنقل، ليام كير، على أن "القضية المتعلقة بالبصمة الكربونية هي أمر يجب علينا جميعًا العمل عليه معًا".

وقال: "تقع محطة بيترهيد للطاقة في قلب مشروع رائد لاحتجاز الكربون وتخزينه، الذي سيدفع طموحات المملكة المتحدة للحياد الكربوني".

وأكد أن "مشكلة تغيّر المناخ ستُحَلّ من خلال إجراءات عملية، وليست الاحتجاجات غير القانونية التي تضرّ وتسبّب الاضطرابات في المنطقة".

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق