تحديث - أسعار النفط ترتفع في تعاملات متقلبة
والخام الأميركي فوق 66 دولارًا
ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف، في نهاية تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد جلسة متقلبة، مع ترقب المستثمرين لمحادثات أميركا وإيران بشأن الاتفاق النووي.
ومن المقرر استئناف المفاوضات غير المباشرة بين الولايات المتحدة وإيران في فيينا هذا الأسبوع.
أسعار النفط اليوم
في ختام التعاملات، ارتفع سعر العقود الآجلة لخام برنت -تسليم يوليو/تموز- بنحو 0.1%، ليصل إلى 68.49 دولارًا للبرميل، بعد أن سجل مستوى 67.83 دولارًا في الاتجاه الهابط، و68.90 دولارًا في الاتجاه الصاعد.
وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي -تسليم يوليو/تموز- بنسبة هامشية 0.03%، ليسجّل 66.07 دولارًا للبرميل، عقب تسجيل أدنى مستوى خلال الجلسة عند 65.41 دولارًا، و66.51 دولارًا في الاتجاه الصاعد.
الطلب على النفط
ارتفعت أسعار النفط بنحو 4% تقريبًا في الجلسة السابقة، وسط تزايد وتيرة التطعيمات، والتوقعات بأن السوق يمكن أن تستوعب أيّ نفط إيراني إذا أدّت المحادثات مع طهران إلى رفع العقوبات.
ومع ذلك، فإن التعافي العالمي من جائحة كورونا غير مكتمل، مما يشير إلى توقعات مختلطة للطلب على النفط.
وتشهد أوروبا والولايات المتحدة عددًا أقلّ من الإصابات والوفيات، ممّا دفع الحكومات إلى تخفيف القيود، لكن في مناطق أخرى مثل الهند -ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم- لا تزال المعدلات مرتفعة.
وأظهرت بيانات حكومية، أمس الإثنين، أن الإصابات بفيروس كورونا في الهند ارتفعت بمقدار 222.315 ألف إصابة، وهي أكبر زيادة في العالم على مدار 24 ساعة، على الرغم من انخفاض الأرقام عن أعلى مستوياتها التي تجاوزت 400 ألف في وقت سابق من هذا الشهر.
توقعات المحللين لأسعار النفط
قال بنك غولدمان ساكس، إن التوقعات لمزيد من الارتفاع في أسعار النفط تبقى كما هي، حتى مع زيادة محتملة في الصادرات الإيرانية.
وأضاف أنه حتى إذا استؤنفت الصادرات الإيرانية في يوليو/تموز فإنه يُقدّر أن أسعار برنت ستصل إلى 80 دولارًا للبرميل في الربع الرابع من 2021.
ووفقًا لوكالة رويترز، قال المحلل في شركة "أو إم في" النمساوية للنفط والغاز، لوكاس برتريهر، إن "أوبك+" تقوم بدور محوري في دعم التوازن والاستقرار في سوق النفط الخام، وتستعد لاجتماع وزاري مهم في مطلع الشهر المقبل، لتقييم وضع الإمدادات في ضوء زيادة تدريجية بدأت في مايو/أيار الجاري، وتستمر حتى يوليو/تموز المقبل، إضافة إلى الإمدادات من الدول المعفاة من قيود الإنتاج.
وأشار إلى السياسات المرنة التي تتّبعها المجموعة في تصحيح بعض الزيادات وإجراء التعويضات اللازمة ورفع نسبة الامتثال لخطط خفض الإنتاج، إضافة إلى استمرار التشاور والحوار الفعّال مع المستهلكين لدفع السوق نحو توازن مستدام.
ورجّح أن تستمر المجموعة في نهج الزيادات التدريجية، وأن تثمّن التطورات الإيجابية في الطلب العالمي عمومًا، خاصة مع تخفيف قيود الجائحة في أميركا وأوروبا.
اقرأ أيضًا..