أخبار السياراتأخبار الطاقة المتجددةالتقاريرتقارير السياراترئيسيةسياراتطاقة متجددةعاجل

السيارات الكهربائية.. دعوات لاستبدال الخصومات الحكومية ببناء محطات شحن

عودة الجدل حول الضرائب وجدوى الحوافز المقدمة

في الوقت الذي ترتفع فيه وتيرة الدعوات للتوسع في السيارات الكهربائية، وأن تحتلّ الطرق والجسور خلال العقد المقبل، ثار الحديث من جديد حول الضرائب التي يجب أن تدفعها تلك الصناعة وجدوى الحوافز التي تقدّم لكل مشترٍ لها.

وتقدّم الحكومات حول العالم حوافز شرائية لهذه الصناعة، لتشجيع المستهلكين على شراء السيارات الكهربائية، ومن ثم المساعدة في تقليل الانبعاثات الكربونية.

أموال دافعي الضرائب

هنا كرّر رئيس شركة كيا موتور في أستراليا داميان ميريديث دعوات كان قد أطلقها سابقًا، لتوجيه أموال دافعي الضرائب نحو تركيب محطات الشحن، بدلاً من تقديم أسعار مخفضة للسيارات الكهربائية.

وتصطدم هذه الدعوات المثيرة للجدل مع مسؤولين ومديري شركات السيارات الكهربائية الأخرى، بما فيها هيونداي- العلامة التجارية الشقيقة لكيا- ومجموعات الضغط التي تستهدف التوسع في شراء السيارات الكهربائية، والغرفة الفيدرالية لصناعة السيارات- التي تطالب بالإعانات الحكومية لخفض تكلفة شراء السيارات الكهربائية- رغم أن معظم أسعارها في فئة السيارات الفاخرة، وبعيدًا عن متناول المشترين العاديين.

وفي الفترة الأخيرة، ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في بعض الدول، نظرًا لحجم وقيمة الحافز الشرائي لكل سيارة، وهنا تعتقد "كيا أستراليا" أن هذا يتعارض مع مبدأ العرض والطلب، إذ تقول، إن الطلب في السوق يجب أن يحدد نجاح مبيعات السيارات الكهربائية، في الوقت الذي قدّمت وتقدّم فيه دول كثيرة إعانات ضريبية سخية لهذه الصناعة.

جدوى الخصومات

يقول ميريديث: "أجد صعوبة في فهم الخصومات على (السيارات الكهربائية) للأشخاص الذين يشترون سيارات ليست رخيصة الثمن، هل من العدل أن يحصل الناس على خصومات على السيارات (باهظة الثمن)؟ يجب إنفاق أموال (دافعي الضرائب) على إنشاء البنية التحتية (مثل شبكات إعادة الشحن)، حتى يتمكن الناس من ... استخدامها بشكل أفضل ".

أضاف: "نحن لا نؤمن بالخصومات الممولة من دافعي الضرائب للسيارات الكهربائية"، ولكن بدلاً من ذلك، تعتقد الشركة أن "الحكومة يجب أن تعطي توجيهات واضحة حول البنية التحتية ... والمعايير البيئية".

وأردف: "سيكون من العدل أن نقول، إن الحكومة الفيدرالية لم تَقُد الطريق"، فيما يتعلق بسياسة السيارات الكهربائية، وأضاف أنها "ليست فكرة جيدة أن تتدخل حكومات الولايات في الضرائب (على السيارات الكهربائية)"، مشيرًا إلى قيام بعض الولايات بفرض ضريبة إضافية على السيارات الكهربائية، لأنها لا تدفع ضريبة الطريق من خلال ضريبة الوقود.

حجم المبيعات

تُقدِّر كيا أن السيارات الكهربائية ستشكّل نحو 10% من المبيعات بين الشركات المصنّعة الرئيسة في أستراليا خلال السنوات العشر القادمة، وتعتقد أن نجاح السيارات يجب أن يتحدد من خلال التأثيرات العادية، أي دون خصومات للعرض والطلب.

وطرحت كيا للتو أول سيارة كهربائية في أستراليا - نيرو إلكتريك، بسعر نحو 70 ألف دولار - ولكن من المقرر أن ينضم إليها طراز أكثر تقدمًا، يُطلق عليه اسم كيا إي في 6، العام المقبل.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق