رئيسيةأخبار الغازأخبار الهيدروجينعاجلغازهيدروجين

لأول مرة.. أستراليا تبدأ تزويد المنازل بمزيج الغاز والهيدروجين

وتخصص 139.2 مليون دولار للمشروعات الخضراء

آية إبراهيم

تكثّف الدول والحكومات حول العالم جهودها لتحقيق خطوات مرضية نحو الطاقة النظيفة التي يُعَدّ الهيدروجين الأخضر أبرزها، لمكافحة التغيّر المناخي طبقًا لأهداف اتفاقية باريس.

وبدأ مشروع "إتش واي بي إس إيه" -أكبر موقع لإنتاج الهيدروجين في أستراليا-، اليوم الأربعاء، رسميًا في مزج الهيدروجين الأخضر مع الغاز الطبيعي، لتزويد المنازل -لأول مرة- في البلاد بحاجتها من الغاز.

تفاصيل المشروع

تدير المشروع المجموعة الأسترالية للبنية التحتية للغاز "إيه جي أي جي"، التي خصّصت مع مالكي خطوط أنابيب الغاز الآخرين نحو 180 مليون دولار أسترالي (139.2 مليون دولار أميركي) لمجموعة من المشروعات التي تشمل الهيدروجين الأخضر.

ويأتي المشروع لضمان تطوير الشبكات، بدلًا من أن تصبح مجرد أصول عالقة، مع تحوّل الدولة تدريجيًا بعيدًا عن الوقود الأحفوري.

ويخطّط مشروع "إتش واي بي إس إيه"، لدمج نحو 5% من الهيدروجين الأخضر في شبكة توزيع الغاز، الخاصة بالمجموعة الأسترالية للبنية التحتية للغاز الطبيعي.

وتشمل شبكة التوزيع -أكثر من 700 منزل في إحدى ضواحي أديلايد في جنوب أستراليا- الولاية التي تستحوذ على أعلى نسبة من الطاقة المتجددة من أجل الحصول على الغاز.

مزيج الغاز المتجدد

يُنتج الهيدروجين الأخضر عن طريق التحليل الكهربائي للماء، ولا ينتج عن ذلك أيّ انبعاثات، إذا وُلّدت الكهرباء من مصادر طاقة متجددة.

وتنتج "إيه جي أي جي" -المملوكة لوحدات من مجموعة سي كيه ومقرها هونغ كونغ- الهيدروجين الأخضر في موقع أديلايد، باستخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، لتشغيل محلل كهربائي 1.25 ميغاواط لتقسيم المياه.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة "إيه جي أي جي"، بن ويلسون، في بيان: "(إتش وأي بي إس إيه) أول مشروع أسترالي، وواحد من عدد قليل من المشروعات في العالم لتقديم مزيج غاز متجدد إلى منازل متصلة بشبكة غاز قائمة".

وفي حين أن المحلل الكهربائي "إتش واي بي إس إيه" الأكبر حتى الآن في أستراليا، فقد موّلت الحكومة -مؤخرًا- 3 مشروعات جديدة، بما في ذلك مشروع يتضمن "إيه جي أي جي" يستخدم كل منها محللًا كهربائيًا بقوة 10 ميغاواط، إذ تتطلع إلى زيادة إنتاج الهيدروجين.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق