مؤتمر باريس.. شركات عالمية تبدي رغبتها الاستثمار بالطاقة المتجددة في السودان
أبدت عدد من الشركات العالمية رغبتها الاستثمار في مشروعات الطاقة المتجددة في السودان، على هامش مشاركتها في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي في السودان -الذي تستضيفه فرنسا- .
وأجرى وزير الاستثمار والتعاون الدولي دكتور الهادي محمد إبراهيم عددًا من اللقاءات مع مجموعة من رجال الأعمال والشركات التي تحمل جنسيات مختلفة، والتي أبدت رغبتها الدخول باستثمارات في السودان.
وقال، إن عددًا من الشركات أبدت رغبتها في الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية والحرارية والرياح، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السودانية.
مشروعات شركة سيمنس
اشار إلى أن من بين الشركات، شركة سيمنس -وهي شركة متخصصة فى مجال الطاقة الشمسية- حيث جرى نقاش مع المسؤولين فيها والاتفاق على مشروعات فى الطاقة الشمسية لتوفير 900 ميغاواط من الكهرباء في المرحلة الأولى، على أن يعمم في المرحلة الثانية أقاليم السودان المختلفة.
وأوضح أنه في حال التوقيع على المشروعات بأكملها، سيجري توفير 4 آلاف ميغاواط تكفي حاجة السودان وسدّ العجز في هذا القطاع.
كانت وزارة الطاقة والنفط السودانية قد قدّمت عرضًا لمشروعات الطاقة والنفط المطروحة في مؤتمر باريس، الذي تعوّل عليه الخرطوم لتحقيق نجاحات اقتصادية كبيرة، أهمها إعفاء الديون التي شكّلت عقبة كبيرة في النهوض بالاقتصاد السوداني.
مشروعات إنارة في مؤتمر باريس
أطلقت وزارة الطاقة والنفط اسم "إنارة" على الحملة الرئيسة لقطاع الطاقة، والتي تشمل العديد من المشروعات التي تتضمّن إنتاج الطاقة المتجددة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية، بالإضافة لاستخدام الغاز الطبيعي وبناء محطات حرارية وتطوير منظومة توليد الكهرباء من السدود.
تصل القدرة الكهربائية المقدّرة في مشروع إنارة إلى ما يقارب من 4 آلاف ميغاواط، وهي أكبر من القدرة الكهربائية المركّبة في السودان.
وجرى توزيع المشروعات المقترحة في أكثر المناطق التي تحتاج إلى الطاقة الكهربائية، من بينها الولاية الشمالية مقترح لها مشروع طاقة رياح كهربائية بسعة 700 ميغاواط، وتتضمن إنشاء توليد على بوابات الري في سدّ مروي بإضافة قدرة 10% من القدرة الكلّية للسدّ.
وأمّا مشروعات الولايات الغربية، فتشمل إنتاج طاقة شمسية وغاز طبيعي بإمكانها تجاوز 500 ميغاواط، فضلًا عن مشروع إنتاج طاقة رياح وطاقة شمسية وتوليد حراري تصل إلى قدرة ألفي ميغاواط في الولايات الشرقية، بالإضافة إلى مقترح إنشاء مصفاة جديدة في بورتسودان.
وأوضحت وزارة الطاقة السودانية إلى أن مشروعات إنارة التي ستُطرح للاستثمار في ولايات النيل الأزرق تعمل على زيادة النسبة المولدة من سدّ الرصيرص بنسبة 60%، وسدّ سنار بما يعادل 800% من القيمة الحالية.
اقرأ أيضًا..
- مؤتمر باريس.. رئيس الوزراء السوداني: نحن بلد الطاقة الشمسية (فيديو)
- سيمنس تنفذ أكبر محطة كهرباء في السودان
- اليابان تدعم السودان في مجال الطاقة الشمسية