تغير المناخ محور محادثات مجلس القطب الشمالي
خلال تولّي روسيا رئاسة المنظمة
دينا قدري
ستكون القضايا المناخية والاقتصادية هي محور محادثات مجلس القطب الشمالي خلال فترة رئاسة روسيا ما بين عامي 2021-2023.
تمّ تنظيم مجلس القطب الشمالي عام 1996، وأعضاؤه هم الدنمارك وأيسلندا وكندا والنرويج وروسيا والولايات المتحدة وفنلندا والسويد، بالإضافة إلى الدول والمنظمات الأخرى التي تُعدّ مراقبًا.
قضايا المناخ
سيكون تغيّر المناخ على جدول أعمال قمة عالمية حول ذوبان التربة الجليدية، وكذلك المؤتمرات حول تكيّف المنطقة مع التغيرات المناخية العالمية، وتحسين الأنظمة لمراقبة البيئة، والتعامل مع التلوث البلاستيكي الدقيق، ومنع التسرب النفطي، والحفاظ على التنوع الحيوي وتعزيز الطاقة الخضراء.
الموضوعات الأخرى هي تنمية رأس المال البشري ودعم الشعوب الأصلية ذات العدد المنخفض، بحسب ما نقلته وكالة أنباء تاس الروسية.
وتشمل الأولويات الرئيسة كيفية جذب موارد بشرية إلى المنطقة، وكيفية الحفاظ على صحة السكان المحليين، وتحسين البيئة الحضرية.
التنمية الاقتصادية
أوضح المكتب الصحفي للحكومة الروسية أن "الجزء الرسمي يتضمن اجتماعات لكبار المسؤولين في مجلس القطب الشمالي، ومحادثات مع مجموعات العمل والخبراء، بالإضافة إلى اجتماعات المجلس الاقتصادي للقطب الشمالي، الذي ستبدأ روسيا رئاسته في مايو/أيار 2021".
وأضاف: "إلى جانب ذلك، من المقرر أن تعقد منتديات القطب الشمالي إقليم الحوار ما بين عامي 2021-2023.. هذا المنتدى يُعرف بأنه منصة رئيسة لمناقشة التنمية الاجتماعية والاقتصادية للأقاليم الشمالية وتقديم أدوات للشراكة متعددة الأطراف".
كما ذكر أن "قسم التعاون الاقتصادي يتضمن فاعليات مخصصة لتطوير المنطقة والعلاقات بين غرف الصناعة والتجارة وبناء السفن وتربية الأحياء المائية".
التنمية الثقافية
أشار المكتب الصحفي إلى أن "بعض الأحداث تتعلق بالمشروع الدولي لأطفال القطب الشمالي، الذي يهدف إلى دعم أشكال تعليمية جديدة في ظروف مناخية وثقافية محددة، ومبادرة الحفاظ على التراث الثقافي واللغوي للشعوب الأصلية في الشمال".
وتابع: "خلال فترة الرئاسة، ستُقام دورة الألعاب القطبية الروسية، ومسابقات في رعي الغزلان التقليدي، وعدد قليل من منتديات الشباب والطلاب، بالإضافة إلى ندوات لتعزيز اللغات المحلية".
اقرأ أيضًا..
- روسيا.. إطلاق أول قمر اصطناعي لمراقبة المناخ في القطب الشمالي
- تنصيب بايدن.. إلى أين يتّجه التنقيب عن النفط في القطب الشمالي؟