منتدى البحوث الاقتصادية: الشرق الأوسط يتعرض لضربة نفطية مزدوجة
بعد هبوط الإيرادات وخسائر الوظائف بسبب كورونا
حياة حسين
قال رئيس منتدى البحوث الاقتصادية الدكتور إبراهيم البدوي إن جائحة كورونا وجهت "ضربة نفطية مزدوجة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".
وأوضح في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين عبر تقنية التواصل المرئي -لإطلاق المؤتمر السنوي الـ 27 للمنتدى- أن اقتصادات الدول النفطية تأثر بشكل مباشر، حيث انكمشت في المتوسط بنسبة 3.8% في عام الجائحة، بسبب تراجع سعر النفط، وانخفاض الإيرادات.
ويضم منتدى البحوث الاقتصادية في عضويته 16 دولة، من بينها مصر والإمارات وتركيا، ومصره الرئيسي القاهرة.
توفير الوظائف
أضاف البدوي ردًا على تساؤل لمنصة "الطاقة" أن التأثير غير المباشر وهو الوجه الثاني للضربة، كان في سوق العمل والوظائف التي توفرها الدول النفطية لشعوب المنطقة.
واستغنت الدول النفطية عن نسبة من العمالة لديها، إضافة إلى أنها خفضت أجور نسبة كبيرة من العمالة التي أبقت عليها.
وشهدت أسعار النفط هبوطا حادا في 2020، بسبب الإغلاقات الاقتصادية، التي أثرت بشدة على معدلات الطلب.
وفي 20 أبريل/نيسان من العام الماضي، تداولت العقود الآجلة لخام نايمكس تسليم شهر مايو/أيار عند سالب 37 دولارًا للبرميل، وكانت هذه المرة هي الأولى على الإطلاق التي يهبط فيها سعر النفط إلى السالب.
وتوقع البدوي تحقيق دول المنطقة نموا إيجابيا هذا العام، لكنه سيظل تحت معدلات نمو 2019 -قبل الجائحة-بنسبة 5%.
كما ستزيد سرعة النمو في 2022، "مالم يكن هناك موجات أخرى من الجائحة" حسب قوله.
اقرأ أيضًا..