كهرباءأخبار الكهرباءرئيسيةعاجل

شركة مصرية تبرم صفقتي استحواذ بقطاع الكهرباء في إندونيسيا وباكستان

بقيمة 60 مليون دولار أميركي

نجحت السويدي إليكتريك -وهي شركة مصرية رائدة في قطاع البنية التحتية وتقديم حلول الطاقة المتكاملة في أفريقيا والشرق الأوسط- في إبرام صفقتي استحواذ خارج الدولة، بقيمة إجمالية تبلغ 60 مليون دولار أميركي.

وحسب بيان صحفي أصدرته الشركة اليوم الأحد، فإن الصفقة الأولى تضمنت استحواذها على 95% من أسهم شركة "بي بي سي جي باور" وهي شركة تصنيع محولات كهربائية في إندونيسيا.

أوضحت السويدي إليكتريك، أن صفقتي الاستحواذ تمثلان أولى الخطوات الرئيسة التي تقوم بها الشركة في إطار سعيها لتحقيق الريادة في الأسواق الآسيوية ودعم تواجدها كواحدة من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تقديم حلول الطاقة المتكاملة، ومن أكبر مصنعي الأسلاك والمنتجات الكهربائية المتنوعة.

السوق الآسيوية

قال الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب للشركة المصرية أحمد السويدي: "تمثل صفقتي الاستحواذ على مصنعي المحولات الإندونيسي والباكستاني بداية قوية لمرحلة جديدة لتواجد مجموعة السويدي إليكتريك في آسيا".

وتابع: "تعتبر هذه الصفقة نقطة انطلاق مهمة لباقي الأسواق الآسيوية، باعتبارنا إحدى الشركات المتخصصة في تقديم حلول الطاقة لعملائنا في كل مكان.. تأتي الصفقات في إطار رؤيتنا الإستراتيجية لزيادة محفظتنا من المنتجات عالية الجودة التي نقدمها لعملائنا كافة، مع التوسع في تقديم خدمات البنية التحتية للأسواق الناشئة بهدف المساهمة في التنمية المستدامة بها".

جدير بالذكر أن "بي بي سي جي باور" تُعد من كبرى الشركات الآسيوية المتخصصة في تصنيع محولات الكهرباء بقدرة إنتاجية تصل إلى 10 آلاف ميغا/فولت أمبير.

كما تتخصص الشركة في إقامة المحطات الفرعية المتنقلة للكهرباء، وتقدم خدمات مختلفة للمحولات، مثل التوريد والتركيب.

أما ڤاليدوس، فتُعد من كبرى شركات تصنيع المحولات في باكستان، حيث يُعتبر السوق الباكستاني من الأسواق البكر ومن المنتظر أن يحقق نموًا استثنائيًا خلال الفترة المقبلة.

وتخطط السويدي إليكتريك لدمج تكنولوجيا تصنيع المحولات في العمليات التصنيعية لمصنع ڤاليدوس، لتعزيز النمو به، وسيتبع عملية الاستحواذ تنفيذ خطة متكاملة لتحسين قدرات الشركة ورفعها إلى 5500 ميغا/فولت أمبير سنويًا.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق