رئيسيةأخبار الكهرباءكهرباء

تعديل أسعار الكهرباء ينقذ قطاع السياحة في الهند

وزارة الطاقة تقرر اعتبار القطاع صناعيًا وليس تجاريًا

محمد فرج

يكافح قطاع السياحة في ولاية مومباي الهندية للخروج من كابوس الخسائر المتلاحقة بسبب تفشي وباء كورونا، وفي الوقت نفسه تسعى وزارة الطاقة لحل هذه المعضلة حيث قررت تعديل أسعار الكهرباء وتوريدها بأسعار الصناعة بدلاً من الاستهلاك التجاري التى تكون قيمتها أعلى.

ونظرًا لأن رسوم الكهرباء للقطاع الصناعي يتم تحصيلها بنسبة 9%، وهي أقل بكثير من نسبة 21% للقطاع التجاري، فإن رسوم الكهرباء الإجمالية ستنخفض، ما يمنح الفنادق راحة كبيرة.

ومن المقرر أن يؤدي إدراج صناعة الضيافة في القطاع الصناعي إلى خفض التكاليف لأصحاب الفنادق، حسبما ذكر موقع إيكونوميك تايمز.

وتتماشى هذه القرارات التي اتخذتها الوزارة مع السياسة التي أعلنتها الحكومة في وقت سابق، والتى تتعامل مع قطاع السياحة على أنه صناعي بدلا من نشاط تجارى.

ويمكن لقطاع السياحة أن يلعب دورًا رئيسيًا في التعافي الاقتصادي بعد تفشي وباء كورونا، حيث يمكنه النمو بمعدل سنوي يبلغ 8.5%.

ومع ذلك، فإن القطاع يفقد حاليًا حوالي 200 ألف وظيفة بسبب الوباء العالمي، وبالتالي هناك حاجة إلى تعزيز القطاع.

تعطل مشروعات الطاقة المتجددة

تسببت الأعداد الكبيرة في المصابين بوباء كورونا في جميع الولايات الهندية في تعطل مشروعات الطاقة المتجددة التي كان من المقرر تنفيذها خلال الفترة المقبلة.

وقالت وزارة الطاقة المتجددة الهندية في شهر مارس/آذار الماضي، إن فترة تأجيل تنفيذ المشروعات ومد العطاءات في المناقصات التى طرحت لن تزيد بأى حال من الأحوال على 6 أشهر.

وكانت الوزارة قد قررت في أغسطس/آب 2020، تمديدًا شاملًا لمدة 5 أشهر لجميع المشروعات الجارية للتعامل مع الاضطرابات الناجمة عن الإغلاق.

ومن المتوقع أن يتم تشغيل تلك المشروعات في عام 2021، بينما يتوقع أن يجري تكليف شركات التطوير بها في عام 2022.

تراجع مبيعات الوقود بسبب كورونا

أظهرت بيانات حكومية تراجع مبيعات الوقود في السوق المحلية بنسبة 10% خلال أبريل/نيسان مقارنة بشهر مارس/آذار الماضي، بسبب الموجة الثانية من وباء كورونا، ومن المتوقع أن يتم تسجيل أسوأ مستوى في الشهرالجاري.

وكانت الهند قد أعلنت فرض إغلاق كامل في أبريل/نيسان 2020، وهو واحدًا من أشد الإغلاقات الاقتصادية في العالم، ما تسبب في انخفاض مبيعات الوقود إلى النصف.

وانخفضت مبيعات البنزين إلى أدنى مستوى لها منذ أغسطس/آب، لتصل إلى 2.14 مليون طن، حسب بيانات حكومية.

وهبطت مبيعات البنزين بنسبة 6.3% مقارنة بشهر مارس/آذار، و4.1% مقارنة بأبريل/نيسان من 2019.

لقراءة المزيد..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق