حوافز ضريبية للشركات.. خطة كوريا الجنوبية لحل أزمة رقائق السيارات
تعتزم كوريا الجنوبية تنفيذ عدد من السياسات والخطط من أجل حل أزمة الرقائق الإلكترونية التي تهدِّد صناعة السيارات.
وتخطِّط الحكومة الكورية لتوسيع الاستثمار والحوافز الضريبية في قطاع أشباه الموصلات، تماشيًا مع جهود تعزيز صناعة الرقائق الإلكترونية والتعامل مع النقص العالمي من رقائق السيارات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكورية "يونهاب".
ويأتي ذلك بالتزامن مع تحذيرات دولية من عدد من منتجي السيارات حول العالم بأن تستمر أزمة الرقائق الإلكترونية حتى العام المقبل، خاصة بعد أن شهد الربع الأول نقصًا حادًا في إمدادات رقائق السيارات الإلكترونية، مع تراجع إنتاج الرقائق بنسبة 11%.
أزمة رقائق السيارات
أوضح وزير الصناعة الكوري مون سونغ-ووك -أثناء زيارته إلى شركة سيليكون مايتوس لتصميم الأجهزة ورقائق السيارات وبيعها- أن الوزارة تخطط للتركيز على توسيع الدعم لمصانع تصنيع الرقائق مقاس 8 بوصات.
وأزمة الرقائق الإلكترونية -التي ضربت صناعة السيارات العالمية- دفعت عديدًا من شركات السيارات إلى تعليق خطوط إنتاجها.
وتُعدُّ كوريا الجنوبية -موطن شركة سامسونغ للإلكترونيات وإس كي هاينكس- من الدول المنتجة للرقائق الإلكترونية، إذ تشكّل الرقائق 20% من شحنات الصادرات الكورية، إلا أن إنتاج الشركات الكورية شهد تراجعًا كبيرًا خلال المدة الماضية.
مزايا لشركات إنتاج الرقائق
قال وزير المالية الكوري هونغ نام-كي إن الحكومة ستبحث عن طرق لزيادة المزايا الضريبية والدعم السياسي لصناعة أشباه الموصلات، من أجل مساعدة صانعي الرقائق المحليين في زيادة قدراتهم التنافسية.
وتخطّط كوريا للكشف عن مخطط لإنشاء ما يُسمى حزام أشباه الموصلات خلال النصف الأول من العام الجاري.
اقرأ أيضا..
- تحذيرات من استمرار أزمة نقص الرقائق الإلكترونية حتى 2022
- قد تسبب أزمة لصناعة السيارات.. تايوان تدرس رفع أسعار الرقائق الإلكترونية
- ألمانيا تلجأ إلى تايوان لحلّ أزمة الرقائق في صناعة السيارات