صقيع تكساس يتسبب في تراجع أرباح شيفرون
مسجلة 1.72 مليار دولار بانخفاض 29%
دينا قدري
انخفضت أرباح شركة شيفرون الأميركية في الربع الأول من عام 2021 بنسبة 29%، مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب ضعف هوامش التكرير وخسائر الإنتاج جراء العاصفة الثلجية التي ضربت تكساس في شهر فبراير/شباط الماضي.
وسجلت شيفرون -ثاني أكبر منتج للنفط في الولايات المتحدة- ربحًا قدره 1.72 مليار دولار (أي 90 سنتًا للسهم)، مقارنةً بـ2.45 مليار دولار (أي 1.31 دولار للسهم) خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتضمنت نتائج العام الماضي نحو 680 مليون دولار في مبيعات الأصول وبنود ضريبية مواتية.
انخفاض الأسهم
بلغ صافي الربح 1.4 مليار دولار (أي 72 سنتًا للسهم)، بانخفاض من 3.6 مليار دولار (أي 1.93 سنتًا للسهم)، في العام السابق.
وانخفضت الأسهم بنسبة 2.7% إلى 104 دولارات في تعاملات ما قبل السوق يوم الجمعة، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
أقل من التقديرات
وفقًا لبيانات وحدة "أي بي إي إس" التابعة لشركة ريفينيتيف لأبحاث الأسواق المالية، فإن التدفق النقدي لشركة شيفرون من العمليات -الذي بلغ 4.2 مليار دولار- كان أقل من تقديرات وول ستريت بمقدار مليار دولار.
وزادت نفقات الشركة على تكاليف الديون ومعاشات الموظفين وإعاناتهم بأكثر من الضعف، لتصل إلى 978 مليون دولار.
تراجع أرباح التكرير
حقّقت وحدة التكرير في شيفرون أرباحًا قدرها 5 ملايين دولار، انخفاضًا من 1.1 مليار دولار قبل عام، إذ استمر الوباء في كبح الطلب على وقود الطائرات والديزل والبنزين، وأضرت العاصفة الشتوية بالعمليات الأميركية.
وانخفضت الأرباح من إنتاج النفط والغاز بنسبة 20%، على الرغم من مكاسب الأسعار، إذ عانت العمليات غير الأميركية انخفاض الأحجام وتأثيرات العملات الأجنبية وغياب مكاسب مبيعات الأصول.
واستفادت الوحدة من ارتفاع أحجام النفط من الاستحواذ على نوبل إنرجي في أكتوبر/تشرين الأول.
عوامل التراجع
قال الرئيس التنفيذي لشركة شيفرون، مايكل ويرث: "تراجعت النتائج عن العام الماضي بسبب استمرار هوامش أنشطة المصب، وتأثير الحجم الناتج عن الوباء، والعاصفة الشتوية أوري".
ومن جانبه، أوضح المدير المالي للشركة، بيير بريبر، أن العاصفة الشتوية الأميركية -التي أوقفت بعض العمليات- كلفت 300 مليون دولار في خسائر الإنتاج والإصلاحات.
الإنفاق الرأسمالي
قالت شيفرون إن الإنفاق الرأسمالي للربع الأول بلغ 2.5 مليار دولار، انخفاضًا من 4.4 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.
وستكبح الشركة الإنفاق هذا العام، بما في ذلك النفط الصخري الأميركي، وهو ما علّق عليه بريبر قائلًا: "أسواق الأسهم لا ترسل إشارة إلينا أو إلى قطاعنا لزيادة رأس المال".
وذكر أن شيفرون تتطلع إلى "انتعاش عالمي مستدام" قبل زيادة النشاط، مضيفًا أن أوبك وحلفاءها يخففون قيود إنتاج النفط.
اقرأ أيضًا..
- شيفرون تتوسّع في مشروعات الطاقة الحرارية لتحقيق الحياد الكربوني
- لأول مرة.. شيفرون تستثمر في مشروعات الرياح البحرية