تشيلي تعلن موعد غلق نصف محطات الكهرباء العاملة بالفحم

تعدّ خطة وقف محطات الكهرباء العاملة بالفحم أمرًا محوريًا لالتزام تشيلي بموجب اتفاقية باريس للمناخ التابعة للأمم المتحدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن.

وتخطط تشيلي لإغلاق نصف محطات الكهرباء العاملة بالفحم بحلول عام 2025، قبل 15عامًا من الموعد النهائي للتخلص من الوقود الأحفوري من مزيج الطاقة لديها.

وقال وزير الطاقة، خوان كارلو جوبيت، إن هناك خطة متكاملة للتوسع في إنشاء محطات الطاقة النظيفة والتخلّي عن الفحم، حسبما ذكر موقع إس آند بي غلوبال بلاتس.

بموجب اتفاقية مبدئية وقّعتها الحكومة وشركات الكهرباء في يونيو/حزيران 2019، كان من المقرر إغلاق 8 محطات بطاقة 1000 ميغاواط بحلول عام 2024ـ وأُوقِفَت 6 محطات بحلول نهاية العام الماضي.

إغلاق محطات بقدرة 2900 ميغاواط

التزمت شركات "إيه إي ‘س جينر" و"إينل" و"إنجي" بإغلاق المحطات التابعة لها بحلول ذلك التاريخ، مما يرفع القدرة المقرر إغلاقها إلى 2900 ميغاواط.

وتأتي الخطوة في إطار حرص تشيلي على تقليص الانبعاثات وتحقيق الحياد الكربوني عبر التوسع في مشروعات الطاقة النظيفة.

شركة "إنجي" أعلنت في وقت سابق عن خطة تجديد 3 محطات كهرباء في تشيلي منتصف العقد الحالي.

• شركة فحم هندية تبدأ توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية

• اقتصاد الهيدروجين يوفر انتقالًا عادلًا للطاقة في جنوب أفريقيا

وقالت شركة إنجي، إن البنية التحتية لمحطة إنيرجيتيكا ميخيلون البالغة قدرتها 377 ميغاواط، التي أُطلِقَت في عام 2019، سيجري تعديلها لتعمل بالغاز الطبيعي.

وأوضحت الشركة أن محطتي أندينا وهورنيتوس البالغة قدرتهما 169 ميغاواط و 170 ميغاواط، على التوالي، واللتين أُطلِقَتا في عام 2011، سيجري تعديلهما للعمل بالكتلة الحيوية.

تحويل محطات الفحم

أضافت إنجي أنها تتوقع استثمار 1.5 مليار يورو (1.8 مليار دولار) لتحويل محطات الفحم، مما يقلل انبعاثاتها بنسبة 80% أو 5 ملايين طن متري من مكافئ ثاني أكسيد الكربون، بدءًا من عام 2016.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة في تشيلي، فإن الخطوة تعادل إزالة 30% من سيارات تشيلي.

كما أعلنت إنجي أنها تخطط لتوليد 2000 ميغاواط من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وهو ضعف التزامها السابق.

وفي حديثه في قمة القادة حول المناخ التي تقودها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، أوضح رئيس تشيلي، سيباستيان بينيرا، أن بلاده ستستفيد من إمكاناتها الهائلة في مجال الطاقة المتجددة، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، للتخلص من الوقود الأحفوري وتصبح منتجًا رئيسًا للأخضر.