نفطأخبار النفطسلايدر الرئيسية

3 مصارف فرنسية تنسحب من تمويل خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا

توتال تسعى لجمع 2.5 مليار دولار من أجل المشروع

دينا قدري

انسحبت 3 مصارف فرنسية من تمويل مشروع خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا، بقيادة شركة توتال الفرنسية، لنقل الخام الأوغندي للتصدير في ميناء تانغا في تنزانيا.

ورفضت مصارف بي إن بي باريبا وسوسيتيه جنرال وكريديه أغريكول المشاركة في تمويل المشروع، حسبما نقلته صحيفة "ليزيكو" الفرنسية.

وقالت الصحيفة -نقلًا عن مصدر لم تذكر اسمه-: "من الصعب للغاية الدفاع عن المشروع".

وكانت أوغندا وتنزانيا وشركتا النفط توتال الفرنسية وسينوك الصينية قد وقّعت 3 اتفاقات رئيسة، في 11 أبريل/نيسان، تمهيدًا لبدء العمل في المشروع، الذي تُقدّر قيمته بنحو 3.45 مليار دولار أميركي.

خطط أخرى للانسحاب

ذكر بيان أصدرته منظمة ريكليم فاينانس -غير الحكومية- أن مصرف باركليز البريطاني ومصرف كريديه سويس السويسري ومجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفية (إيه إن زد) قالت -أيضًا- إنها ستبتعد عن خطة خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا.

وطالبت المنظمة من مصرف ناتيكسيس الفرنسي بأن يحذو حذو المصارف المنسحبة من تمويل المشروع، وفقًا لما أكدته منصة "إنرجي فويس".

ضربة كبيرة

رحّبت مؤسسة منظمة ريكليم فاينانس، لوسي بينسون، بالخطوة، قائلة إنها تُعدّ "ضربة كبيرة لخط الأنابيب الملوث وغير العادل. يتعين الآن على ناتيكسيس والمصارف الدولية الأخرى أن تحذو حذوها".

ومن جانبه، دعا الباحث في منظمة بنك تراك، رايان برايتويل، مصرف ستاندرد في جنوب أفريقيا ومؤسسة ميتسوي سوميتومو المصرفية اليابانية والمصرف الصناعي والتجاري الصيني إلى "أخذ هذه المخاوف على محمل الجد وسحب دعمها".

تمويل المشروع

أعلنت توتال التزامها بتنمية بحيرة ألبرت -التي تضم مشروع خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا- في 11 أبريل/نيسان.

وعلى الرغم من ذلك، لم تُختتم المحادثات بشأن تأمين 2.5 مليار دولار أميركي من التمويل المتوقع الذي يُعتقد أنه مطلوب لبناء أطول خط أنابيب ساخن في العالم.

وقدم مصرف كريديه أغريكول تمويلًا بقيمة 7.3 مليار دولار لشركة توتال بين عامي 2016-2020، بينما قدّم مصرف بي إن بي باريبا نحو 6 مليارات دولار.

وقدّمت المصارف الفرنسية الـ4 في الإجمالي أكثر من 16 مليار دولار لشركة توتال.

انتقاد سياسة توتال

أكدت بينسون أنه يتعين على البنوك ألا تموّل مشروعات النفط والغاز الجديدة لشركة توتال، بينما يجب أن يقوم المساهمون بالتصويت ضد إستراتيجية المناخ للشركة.

وتعقد توتال اجتماعها السنوي العام في 2 مايو/أيار، وسيصوّت المساهمون على خطط توتال للحياد الكربوني بحلول عام 2050، مع تخفيض بنسبة 15% بحلول عام 2030.

وانتقدت منظمة ريكليم فاينانس شركة توتال لفشلها في تضمين نطاق انبعاثاتها الـ3 في خططها للحياد الكربوني، خارج أوروبا.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق