رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةكهرباء

مؤسسة روكفلر تستثمر 1.5 مليون دولار لدعم تحول الطاقة في الدول النامية

من أجل توفير الكهرباء في البلدان الفقيرة

آية إبراهيم

تعهدت مؤسسة روكفلر بتقديم 1.5 مليون دولار أميركي، لدعم البلدان النامية في التحول عن الوقود الأحفوري، ما يدعم الإستراتيجية العالمية للحياد الكربوني.

تُعدّ مؤسسة روكفلر -مؤسسة أميركية خاصة، مقرّها مدينة نيويورك، تأسست من قبل عائلة روكفلر في ولاية نيويورك في 14 مايو/أيار عام 1913، عندما قُبِل ميثاقها رسميًا من قبل الهيئة التشريعية لولاية نيويورك.

يجري دعم المشروعات من قبل صندوق "الاستجابة السريعة"، جزء من منشأة أطلقها مجلس انتقال الطاقة، وهو تحالف عالمي من القادة ملتزم بتحقيق الحياد الكربوني بحلول منتصف القرن، حسبما ذكر موقع ري نيوز بيز المعني بشؤون الطاقة.

صندوق الاستجابة السريعة

وصل صندوق الاستجابة السريعة إلى تمويلات بنحو 14 مليون دولار، ويساعد البلدان النامية بشكل أكثر فاعلية في تخطيط وتطوير وتنفيذ مشروعات الطاقة النظيفة.

قال نائب الرئيس الأول لمبادرة الطاقة والمناخ في مؤسسة روكفلر، أشفين دايال: "يُعدّ صندوق الاستجابة السريعة أداة مهمة في توفير الطاقة النظيفة للمجتمعات، الأكثر تضررًا من الأزمات المزدوجة لفيروس كورونا وتغيّر المناخ".

وفي الوقت الذي يجتمع فيه قادة العالم من أجل العمل بشكل جماعي لدفع العمل في مؤتمر "كوب 26" في وقت لاحق من هذا العام، فإن صندوق الاستجابة السريعة، هو فرصة قوية لتعزيز أهداف التنمية المستدامة المتمثلة في إنهاء فقر الطاقة ومكافحة أزمة المناخ.

دعم الإستراتيجية الخضراء

قال رئيس مؤسسة روكفلر، راجيف شاه: "إن تغيّر المناخ أكبر تهديد وجودي في العالم، ويجب متابعة كل سيناريو يقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون".

في الفترة التي تسبق -مؤتمر كوب 26- مؤتمر الأمم المتحدة بشأن تغيّر المناخ الذي تستضيفه المملكة المتحدة في وقت لاحق من هذا العام، يدعم الصندوق البلدان لتقليل انبعاثات الكربون من خلال التخطيط الإستراتيجي، والمساعدة الفنية وبناء القدرات.

توفير الكهرباء للمجتمعات النامية

تقوم المؤسسة بدور حيوي في دفع عملية انتقال عادلة إلى الطاقة المتجددة، وتحفّز على تحقيق تنمية اقتصادية أكثر شمولًا عن طريق سدّ حاجة المستهلكين في جميع أنحاء العالم على الكهرباء النظيفة.

وضمن خطط المؤسسة تعجيل منهجية الوصول إلى الكهرباء الموثوقة والمتجددة في المجتمعات التي تعاني من نقص الكهرباء، وذات الدخل المنخفض، في جميع أنحاء العالم أولوية قصوى.

وعملت المؤسسة لما يقرب من عقد من الزمن لتحسين حياة أكثر من 500 ألف شخص في الهند وميانمار وأجزاء من أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، عن طريق توزيع تقنيات الطاقة المتجددة.

اقرأ أيضًا..

 

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق