غلاكسو تدرس برنامجًا لرفع كفاءة استهلاك الكهرباء

تعتزم مدينة غلاكسو الإسكتلندية -التي تستعد لاستضافة مؤتمر المناخ كوب 26- إطلاق برنامج جديد يعمل على رفع كفاءة استهلاك الكهرباء في أكثر من 420 ألف منزل.

وتجري المدينة حاليًا دراسة جدوى لخطّة البرنامج، لتحديد التكلفة والفوائد، إضافة إلى العوائق المحتملة لتنفيذه، حسبما ذكر موقع "غلاكسو لايف".

ويُعدّ البرنامج، الذي أطلقت عليه إدارة المدينة اسم "ذا ماسيف"، واحدًا من أهم الإجراءات التي ستتخذها غلاكسو لتحقيق التعافي الاقتصادي من وباء كوفيد-19.

خفض الانبعاثات الكربونية

سيعمل البرنامج على خفض -أو التخلص نهائيًا من- الانبعاثات الكربونية، من خلال تقنيات تدفئة المنازل.

وقالت الحكومة المحلية، إن دراسة حديثة كشفت أن أكثر من 428 ألف منزل في أنحاء المدينة، تحتاج إلى تحسين كفاءة استهلاك الكهرباء لتتماشى مع المستهدفات القومية للبلاد.

وأشار زعيم مجلس غرب دنبارتونشاير، المستشار جوناثان ماكول -الذي قدّم تحديثًا لبيانات البرنامج لحكومة المدينة- إلى أن البرنامج "فرصة عظيمة" حسب وصفه.

الحدّ من فقر الطاقة

قال ماكول، إن البرنامج سيعزز إجراءات التعافي الاقتصادي من الوباء، وسيخلق وظائف، ومنازل جيدة، كما إنه سيحدّ من فقر الطاقة.

وأضاف أن "البرنامج يُعدّ أولوية قومية مثلما هو أولوية في غلاكسو، لذلك سيحتاج تنفيذه إلى تعاون كثير من الشركاء".

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، قد أعلن العام الماضي خطة طموحة من 10 نقاط لثورة صناعية خضراء، تسمح للمملكة المتحدة بالمُضي قدمًا بمساهمتها في تغيّر المناخ بحلول عام 2050.

ويغطي المخطط الطاقة النظيفة والنقل والطبيعة والتقنيات المبتكرة، كما سيخلق ويدعم ما يصل إلى 250 ألف وظيفة.

وستعمل الخطة على توفير تمويل بقيمة 12 مليار جنيه إسترليني (15.9 مليار دولار) من الاستثمارات الحكومية، وتهدف إلى تحفيز أكثر من 3 أضعافه بمثابة استثمارات من القطاع الخاص بحلول عام 2030، لبناء وظائف وصناعات خضراء في المستقبل في جميع أنحاء المملكة المتحدة وحول العالم.

يُذكر أن غلاكسو ستستضيف في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، مؤتمر المناخ كوب 26 المؤجل منذ العام الماضي بسبب وباء كورونا.

اقرأ أيضًا..

• بريطانيا تدشن أول محطة كهرباء في العالم تعمل بالهيدروجين

• صندوق النقد: تغيّر المناخ قد يُشكل ضغوطًا على النمو الاقتصادي