اليابان.. قطاع الطاقة النووية يمر باضطرابات في التشغيل والأمن
تمر اليابان منذ فترة باضطربات في قطاع الطاقة النووية، من حيث تصريف المياه الملوثة الناتجة عنها والمخاوف التي تحيط بهذه العملية، بالإضافة إلى قرار رسمي اليوم أظهر عيوبًا أمنية خطيرة بالقطاع.
فقد منعت هيئة تنظيم الطاقة النووية في اليابان اليوم الأربعاء، الشركة المشغّلة لمحطة فوكوشيما للطاقة النووية المعطلة من استئناف العمليات في محطة أخرى بسبب عيوب أمنية خطيرة.
وبهذا القرار، تكون شركة طوكيو للطاقة الكهربائية ممنوعة رسميًا من نقل الوقود النووي إلى محطة كاشيوازاكي-كاريوا للطاقة النووية، أو تحميل الوقود في مفاعلاتها الواقعة على ساحل بحر اليابان.
تقول الهيئة في هذا الصدد، إن محطة كاشيوازاكي-كاريوا الواقعة في مقاطعة نيجاتا معرضة للدخول دون تصريح في 15 موقعًا منذ مارس/آذار 2020، بسبب عيوب في أنظمة الكشف عن الدخلاء والنسخ الاحتياطية، وفقًا لهيئة التنظيم النووي والشركة المشغّلة.
تصريف المياه الملوثة
تواجه اليابان معضلة في تصريف المياه الملوثة بالإشعاع والمخزنة في محطة فوكوشيما للطاقة النووية، في البحر، حتى بعد معالجتها-كما تقول- في غضون عامين.
وهو الأمر الذي لاقى معارضة شديدة من السكان المحليين والذين يدافعون عن البيئة والمناخ.
أسوأ مستوى للاختراق
قالت الهيئة التنظيمية، إن الاختراق صُنِّف على أنه أسوأ مستوى من حيث السلامة والخطورة.
وكانت شركة طوكيو للطاقة الكهربائية حريصة على إعادة تشغيل محطة كاشيوازاكي-كاريوا، نظرًا لأنها تواجه إلزامها بتعويضات ضخمة وتكاليف مرتفعة بسبب كارثة محطة فوكوشيما.
وتعرضت المحطة لانصهار في 3 من مفاعلاتها، بعد أن اجتاحت موجة تسونامي المنشآت عقب زلزال قوي في مارس/آذار 2011.
اقرأ أيضًا..
- خطة يابانية لتصريف مياه محطة فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ
- أميركا تؤيد خطة اليابان لتصريف مياه فوكوشيما النووية في المحيط الهادئ
