العراق يبحث تسريع خطط استثمار الغاز المصاحب في حقل الحلفاية

تنفّذ وزارة النفط العراقية خُطة شاملة لاستثمار الغاز المصاحب، في إطار إستراتيجيتها لتنويع مصادر الطاقة، وسد الطلب على مشتقات النفط.

وترأس وزير النفط إحسان عبدالجبار، اليوم الأربعاء، اجتماعًا مع شركة "سي إي بي سي" الصينية، من أجل تسريع خطط الغاز المصاحب في حقل الحلفاية النفطي بمحافظة ميسان، نظرًا إلى أهميته الاقتصادية والتنموية.

مشروع حقل الحلفاية

قال عبدالجبار إن العراق يهدف إلى استثمار 300 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا من الغاز المصاحب للعمليات النفطية في حقل الحلفاية، متوقعًا دخول الحقل حيز الإنتاج بكامل طاقته قبل نهاية عام 2022.

شارك في الاجتماع رئيس شركة "سي إي بي سي" المقاول المنفذ لمشروع غاز الحلفاية، ورئيس شركة بتروتشاينا المشغل الرئيس لحقل الحلفاية النفطي، وعدد من المسؤولين فيها، بينما حضر عن وزارة النفط وكيل الوزارة لشؤون الاستخراج كريم حطاب، ومدير عام شركة نفط ميسان علي جاسم، وعدد من المسؤولين في الدوائر المعنية.

استثمار الغاز المصاحب

وضعت وزارة النفط العراقية خطة لاستثمار كامل كميات الغاز المصاحب لإنتاج النفط، ولديها -حاليًا- عدد من المشروعات تحت التنفيذ، لزيادة الاستثمار في الغاز المصاحب؛ من أجل سد الحاجة الاستهلاكية منه، فضلًا عن تصدير الفائض بما يعود بالنفع على البلاد.

وينفّذ العراق 4 مشروعات حاليًا، وهي استثمار غاز الناصرية بطاقة 200 مليون قدم مكعبة يوميًا، واستثمار حقل الحلفاية بطاقة 300 مليون قدم مكعبة يوميًا، ومشروع حقل أرطاوي في غاز البصرة بطاقة إنتاجية 400 مليون قدم مكعبة يوميًا، ومشروع حقل أرطاوي في غاز الجنوب بطاقة 300 مليون قدم مكعبة يوميًا.

يبلغ مجموع المشروعات نحو 1200 مليون قدم مكعبة يوميًا، تُضاف إلى كميات الغاز المستثمرة -حاليًا- التي تشكّل 1500 مليون قدم مكعبة قياسية يوميًا، بحيث يصل إجمالي قدرة مشروعات الغاز المصاحب قيد التنفيذ والعاملة حاليًا نحو 2700 مليون قدم مكعبة يوميًا.

اقرأ أيضًا..

• العراق يتّجه للاستفادة من الغاز المصاحب بدلاً من حرقه
• وزير النفط العراقي: نخطط للتوقّف عن حرق الغاز المصاحب