جون كيري يتفقد "نور أبوظبي" أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم
تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص
تفقد المبعوث الرئاسي الأميركي للتغير المناخي، جون كيري، محطة "نور أبوظبي"، التي تعد أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم، ضمن زيارته إلى الإمارات، والتي تستغرق عدة أيام.
ويشارك كيري خلال زيارته الإمارات في الحوار الإقليمي حول العمل المناخي، والذي ينعقد غدا الأحد، قُبيل قمة القادة للمناخ في العاصمة الأميركية واشنطن في وقت لاحق من الشهر الجاري، وتمهيدًا لانعقاد مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP26).
أكبر محطة طاقة شمسية
زار كيري محطة شمس 1، إحدى أكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم، حيث تم إطلاعه على مشروع الظفرة للطاقة الشمسية بقدرة 2 غيغاواط، والذي سجل -مؤخرًا- رقما قياسيًا جديدًا لأدنى تعرفةٍ للطاقة الشمسية، حسبما ذكرت صحيفة البيات الإماراتية.
وتضم المحطة التي توفر طاقة إنتاجية تكفي لتغطية احتياجات 90 ألف شخص، أكثر من 3,2 مليون لوح شمسي تم تركيبها على مساحة 8 كيلومترات مربعة، عدا حجم الموقع.
وسجلت "نور أبوظبي" رقمًا قياسيًا جديدًا عند تقديم العطاءات، فقد استقطبت التعرفة الأكثر تنافسية على مستوى العالم بقيمة 8,888 فلسًا لكل كيلوواط/ساعة.
الحوار الإقليمي حول العمل المناخي
يشارك في الحوار الإقليمي حول العمل المناخي رئيس الدورة الـ26 لمؤتمر الأمم المتحدة حول تغيّر المناخ، ألوك شارما، وعدد من الوزراء وكبار المعنيين بشؤون المناخ من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والشرق الأوسط، وشمال أفريقيا.
ويركز الحوار الإقليمي للتغير المناخي على الاستعدادات الوطنية والإقليمية للدورة 26 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، التي ستنعقد خلال المدة ما بين 1 و12 نوفمبر/تشرين الثاني 2021 في مدينة غلاسكو في إسكتلندا.
جهود الإمارات لحماية المناخ
قال وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات لشؤون التغير المناخي، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر: "تسرّنا استضافة الحوار الإقليمي للتغير المناخي في الإمارات، ونرّحب بكافة المشاركين والممثلين، ونتطلع بأهمية كبيرة إلى انعقاد الحوار الإقليمي للتغير المناخي في أبوظبي".
وتعد الإمارات من الدول الرائدة في تطوير حلول ومصادر الطاقة المتجددة، وغيرها من تقنيات الحد من آثار التغير المناخي، فعلى المستوى المحلي: تقترب قدرة الطاقة النظيفة في دولة الإمارات من الوصول إلى 14 غيغاواط بحلول عام 2030 بما في ذلك الطاقة الشمسية والنووية، علماً بأنها كانت 100 ميغاواط في عام 2015، و2.4 غيغاواط في عام 2020.
وطوّرت الإمارات منشأة "الريادة"، التي تعد أول شبكة على نطاق صناعي تجاري في المنطقة لالتقاط الكربون واستخدامه وتخزينه، وتستمر جهودها لتسريع اعتماد هذه التكنولوجيا التي تعد في غاية الأهمية للحد من انبعاثات الكربون، وتخفيف آثار تغير المناخ.
اقرأ أيضا..
- مصدر الإماراتية تدشن أول محطة طاقة رياح في أوزبكستان
- 145 منظمة أميركية تطالب إدارة بايدن بوقف دعم أنشطة الوقود الأحفوري