رئيسيةأخبار السياراتأخبار الطاقة المتجددةأخبار الغازسياراتطاقة متجددةغاز

الأردن.. مطالب بتحويل السيارات الحكومية إلى كهربائية

ضمن إستراتيجية الطاقة 2030

يخطط الأردن للتوسع في استخدام السيارات الكهربائية، في إطار إستراتيجية الطاقة 2030، بما في ذلك تحويل أسطول المركبات الحكومية، إلى سيارات عديمة الانبعاثات.

وأكد رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في البرلمان الأردني، زيد العتوم، أهمية أن يكون هناك انسجام تامّ في إستراتيجيات قطاع الطاقة مع التطورات التي يشهدها العالم، ولاسيما في قطاع النقل الذي يُعدّ المستخدم الأكبر للطاقة في الأردن.

جاء ذلك خلال ترؤّسه اجتماعًا للّجنة اليوم الثلاثاء، بحضور وزيري النقل وجيه عزايزة، والطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، ورئيس هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن حسين اللبون، وممثلين عن جمعية إدامة للطاقة والمياه والبيئة، ولجنة الطاقة في نقابة المهندسين.

ناقش الاجتماع إستراتيجيات قطاع الطاقة 2020-2030، وأثرها في قطاع النقل، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

تنويع مصادر الطاقة

طالب عدد من النواب الأردنيين بضرورة وضع خطة عمل طويلة الأجل لتنويع مصادر الطاقة المستخدمة في وسائل النقل، بما يتماشى مع إستراتيجية النقل الوطنية، بحيث تتضمن الخطة أهدافًا لمزيج من أنواع الوقود البديلة، مثل الكهرباء المتجددة والوقود الحيوي السائل والغازي، فضلًا عن الهيدروجين الأخضر.

وشددوا على أهمية وضع سياسة شاملة للمركبات الكهربائية، وحزم تحفيزية، لتسهيل اعتمادها من قبل المواطنين، والتحول إلى استعمال الغاز أو الكهرباء في وسائل النقل العامّ بشكل كامل، وتجهيز البنية التحتية لإنشاء محطات شحن.

وطالب النواب بتحويل كل السيارات الحكومية العاملة بالوقود (البنزين والديزل) إلى الكهرباء من أجل تخفيف النفقات على خزينة الدولة، لافتين إلى ضرورة أن يكون لدى الحكومة توجّه بتحويل نظام تشغيل الباص السريع إلى الطاقة الكهربائية، بدلًا من الوقود.

محطات الغاز الطبيعي

من جانبها، أوضحت وزيرة الطاقة الأردنية، أن البيئة التشريعية والبنية التحتية تعدّ من أهم العوامل التي تحدّ من عملية التحول في تنويع مصادر الطاقة كالغاز والكهرباء.

وأشارت إلى أن هناك رغبة لدى بعض محطات الوقود لبيع الغاز المضغوط، إلّا أن إشراك القطاع الخاص بهذا الاستثمار يحتاج إلى تشريعات مناسبة.
الحافلات الكهربائية

قالت زواتي، إن مشروع الباص السريع سيعمل على تشغيل عدد من حافلاته على النظام الكهربائي، موضحًا أن إستراتجية الطاقة (2020-2030) تهدف إلى تنويع مصادر الغاز الطبيعي، والعمل على تطوير الناتج في حقل الريشة، مشيرة إلى "أن البلاد قادرة على الاستخراج من هذا الحقل نحو 29 مليون قدم مكعبة غاز".

من جانبه، أوضح رئيس لجنة الطاقة والثروة المعدنية في البرلمان الأردني أن هناك خطوات باتجاه تطوير وتحديث عملية النقل في الأردن، إلّا أنها تعاني من بطء شديد نتيجة محددات متعلقة بالتشريعات القانونية والإجراءات، فضلًا عن قلّة الإمكانات في تحديث البنية التحتية المؤهلة.

تطوير عملية النقل

من جهته، قال وزير النقل الأردني: "إننا معنيون بإجراء توازن بين الكلفة وكمية الاستهلاك في مجال استخدامات الطاقة والتحول إلى مصادر أقلّ كلفة، بحيث تنعكس بشكل مناسب على مصلحة المواطن".

وأشار عزايزة إلى خطوات عملية لتطوير عملية النقل العامّ من خلال منح التراخيص لاستخدام سيارات الهايبرد والكهرباء في وسائل النقل العامّ، مضيفًا أن الوزارة تعمل بالتشارك مع وزارتي الطاقة والبيئة باتجاه التحوّل الكلي في استخدام مصادر الطاقة البديلة كالكهرباء والغاز لمواكبة التطورات ولتخفيف العبء عن المواطن.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق