تعقد مجموعة البنك الدولي، في الفترة من 5 إلى 11 أبريل/نيسان المقبل، اجتماعات ربيع 2021، عبر تقنية التواصل المرئي، في وقت لا تزال فيه دول العالم تعاني من تبعات جائحة فيروس كوفيد-19 التي ألحقت الخسائر والأضرار بسبل العيش والصحة والاقتصاد والبيئة.

وينصبّ اهتمام هذه الاجتماعات على مناقشة السبل الكفيلة بدعم البلدان النامية للتعافي البيئي والصمود المستدام الذي يحقق الفائدة للبشر ولكوكب الأرض، وفقًا لما نشرته مجموعة البنك الدولي عبر موقعها الإلكتروني.

المشاركون والمتحدثون في الاجتماعات

سيشارك في اجتماعات الربيع لهذا العام، خبراء ومتخصصون وصنّاع قرار من الجهات المعنية بشؤون التنمية وتغيّر المناخ والاقتصاد، ومنهم المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة لشؤون المناخ جون كيري، ورئيس البنك الدولي ديفيد مالباس، وشخصيات عالمية أخرى.

كما يشارك في جلسات الاجتماعات نائبة رئيس البنك الدولي ورئيسة الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، كارمن راينهارت، والمدير المنتدب لشؤون العمليات بالبنك الدولي، أكسيل فان تروتسنبيرغ، والمدير العامّ لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس.

أبرز القضايا التي ستركّز عليها الاجتماعات

من أهمّ المحاور التي ستناقشها اجتماعات المجموعة: وضع سياسات يستفيد منها الجميع وتراعي المساواة وإعادة تكوين أنظمة اقتصادية لاستثمار الموارد والحفاظ على البيئة.

كما ستبحث الاجتماعات أساليب تمكين الشركات من تطوير أدائها وإيجاد المزيد من فرص العمل ووضع هيكل مالي دولي جديد يعالج أزمة الديون، وزيادة الشفافية والمحاسبة في حالات التخلّف عن اتباع سياسات مكافحة التنمية والفقر.

وستستعرض الاجتماعات الجهود المبذولة في الدول النامية للتأهّب لتوزيع لقاحات كوفيد-19 وتدابير الحصول عليها وضرورة التشارك، مع الأطراف المعنية والقطاع الخاص، والتعاون لإنجاح هذه المهمة العاجلة.

وستركّز المناقشات على الاستعداد لتنفيذ استثمارات تنموية تحقق الحياد الكربوني وقادرة على الاستدامة والصمود في ظل التقلبات المختلفة.

اقرأ أيضًا..

• الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر: العالم يحيد عن مسار الحياد الكربوني