- • أدى دعم منتجي وسط جنوب البرازيل مالياً لإنتاج كميات إضافية من السكر، مقارنة بالإيثانول، إلى خفض إنتاج الإيثانول المائي.
- • ساهم السكر في سوق التصدير، عند تحويله إلى ما يعادله بالريال، برفع متوسط السعر 276 دولارًا/طن متري
- • تسبب الانخفاض الحاد في قيمة الريال البرازيلي مقابل الدولار الأميركي في تحقيق ربحية تصدير أعلى لتصدير كل من السكر والإيثانول.
- يقضّل سائقو الوقود المرن البرازيلي عادةً وقود الإيثانول المائي عندما يصل سعره إلى 70% من البنزين
سجّل سعر الإيثانول الرطب (منخفض التركيز) زيادة قدرها نحو 4% في شهر مارس/آذار من العام الماضي، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.
يُذكر أن الفرق بين الإيثانول الرطب والجاف هو نسبة المياه، حيث تكون عالية في الأول، ومنخفضة في الثاني، لذا فإن الإيثانول الرطب يكون منخفض التركيز، بينما الجاف "عالي التركيز".
وكان متوسط السعر المرجح حسب حجم التداول للإيثانول الرطب للسوق المحلية، عند 403 دولارات أميركية/متر مكعب، منذ بداية محصول وسط جنوب البرازيل من 1 أبريل/نيسان 2020 إلى 16 مارس/آذار.
وسجّل الإيثانول بهذا زيادة مقدارها 3.94% عن الفترة نفسها من محصول 2019، وأعلى بنسبة 15% عن متوسط السعر المرجح حسب حجم التداول في السنوات الـ5 السابقة، حسبما أوردت منصة "إس آند بي غلوبال بلاتس".
تقلبات الأسعار
يمكن للمنتجين إعادة سيناريو التسعير الملاحظ في بداية موسم المحاصيل 2020-2021، عندما بلغ متوسط السعر في أبريل/نيسان الماضي 293 دولارًا/متر مكعب، على الرغم من انخفاض المبيعات التراكمية الرطبة للسوق المحلية، التي أبلغ عنها المنتجون عند 18.48 مليار لتر، بانخفاض 14.75% على أساس سنوي، وبنسبة 6% أعلى من متوسط السعر الأدنى للسنوات الخمس الماضية.
وقد تجاوز سعر الإيثانول الرطب في السوق المحلية منذ أغسطس/آب الماضي متوسط المستويات الشهرية المرتفعة حتى في سيناريو الطلب المحدود بسبب تفشّي فيروس كورونا في البلاد.
وبلغ متوسط تقييم "إس آند بي غلوبال بلاتس" للإيثانول المائي السابق، تسليم مصنع ريبييراو بيرتو في أبريل/نيسان، 293 دولارًا/متر مكعب، بينما كان متوسط التقييم عند 617 دولارًا/متر مكعب في أول 16 يومًا من شهر مارس/آذار، بزيادة قدرها 110% بين الفترات التي جرى تحليلها.
وقد أدّى دعم منتجي وسط جنوب البرازيل مالياً لإنتاج كميات إضافية من السكر، مقارنة بالإيثانول، إلى خفض إنتاج الإيثانول الرطب بنسبة 11.5% من محصول 2019-2020.
وأسهم السكر في سوق التصدير، عند تحويله إلى ما يعادله بالريال البرازيلي، برفع متوسط السعر 276 دولارًا/ طن متري، بين 1 أبريل/نيسان 2020 و 16 مارس/آذار 2021، بزيادة قدرها 40% عن الفترة نفسها للمحصول 2019-2020.
مبررات ارتفاع سعر الإيثانول
تسبّب الانخفاض الحادّ في قيمة الريال البرازيلي مقابل الدولار الأميركي في تحقيق ربحية تصدير أعلى لتصدير كل من السكر والإيثانول، ودعم أيضًا زيادة تكلفة البنزين في البلاد.
ويفضّل سائقو الوقود المزدوج البرازيلي عادة وقود الإيثانول الرطب، عندما يصل سعره إلى 70% من البنزين، ومن ثم فإن أيّ سعر أعلى للوقود الأحفوري يؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود الحيوي أيضًا.
مخزونات الإيثانول
وفقًا لبيانات وزارة الزراعة والثروة الحيوانية الصادرة في 24 مارس/آذار، جرى تسجيل إجمالي مخزونات الإيثانول البرازيلية في منتصف مارس/آذار عند 3.13 مليار لتر، بزيادة 3% على أساس سنوي.
في حين إن إجمالي المخزونات كان أعلى على أساس سنوي، كان المتعاملون في السوق قلقين بشأن توافر الإيثانول الرطب في أبريل/نيسان، حيث تشير الظروف الجوية إلى حدوث تأخير في بداية الحصاد.
وانعكاسًا لتوافر الإمدادات، في النصف الأول من مارس، ارتفع متوسط سعر المياه في السوق المحلية بنسبة 47% على مدار العام.
وارتفعت المبيعات التي أبلغت عنها مصانع وسط جنوب البرازيل في الفترة نفسها بنسبة 12.7% على مدار العام، مع وجود عدد قليل من الموزعين، وكانوا يزيدون من مراكزهم الطويلة.
كما تحوّل سيناريو نقص الإمدادات في البلاد تمامًا، حيث بدأ فرض الحجر الصحي الصارم في منتصف مارس/آذار.
جرى تعديل مبيعات الإيثانول الرطب لشهر مارس/آذار، والتي قدرتها المصادر في البداية بـ 1.6 مليار لتر، إلى 1.3 مليار لتر بحد أقصى، مما خفّف من ضغط المخزون.
اقرأ أيضًا..