إمبراطور صناعة الحديد الأسترالي يهاجم إيلون ماسك بسبب سيارات الهيدروجين
رئيس تيسلا وصفها بالسيارات الغبية
نوار صبح
في سياق تطلعاته لتحويل إمبراطوريته لخام الحديد إلى طاقة نظيفة، واصل أندرو فورست، مؤسس شركة فورتس كيوميتالز، هذا الأسبوع، انتقاداته لوجهة نظر رئيس شركة تيسلا، المليادير إيلون ماسك، بأن سيارات الهيدروجين "غبية بشكل محيّر للعقل".
جاء ذلك في خطاب ألقاه أمام مؤتمر الاستثمار الآسيوي التابع لمجموعة كريدي سويس، يوم الأربعاء، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ.
تحوّل فورتس للطاقة النظيفة
يرى قطب التعدين الأسترالي أن الهيدروجين المنتج من الطاقة المتجددة، ركيزة خطة لتحويل شركة فورتس كيو، رابع أكبر مصدر لخام الحديد في العالم، إلى منتج رئيس للطاقة النظيفة.
وأضاف فورست أن المواد التي تدخل في تصنيع البطاريات محدودة، في حين إن الهيدروجين يُعدّ، إلى حد بعيد، العنصر الأكثر شيوعًا في الكون.
ويُعدّ الهيدروجين أنظف من البنزين، ولا يتطلب بطارية ضخمة وليثيوم باهظ الثمن ومتاعب إعادة التدوير، رغم أن إنتاج الوقود مكلف، سواء من حيث انبعاثات الكربون أو التكلفة المالية.
سجال المتنافسين
بدوره، أمضى ماسك سنوات يسخر من فكرة استخدام خلايا وقود الهيدروجين بدلًا من البطاريات الكهربائية لتشغيل الجيل القادم من المركبات الصديقة للبيئة.
في وقت سابق من هذا الشهر، رفض ماسك الآراء القائلة بأن الهيدروجين هو المستقبل، وأخبر الجمهور في الصين أنه كان متحمسًا للطاقة الشمسية والرياح المقترنة بتخزين البطاريات الثابتة، وجميع وسائل النقل الكهربائية، باستثناء الصواريخ.
الجدير بالذكر أن تيسلا أنتجت أكثر من نصف مليون سيارة، العام الماضي، في حين إن سيارات الهيدروجين لا تزال تمثّل مفهومًا أكثر من كونها مشروعًا تجاريًا.
وقالت مؤسسة بلومبرغ لتمويل الطاقة، في تقرير العام الماضي عن صناعة الهيدروجين، إن الجزء الأكبر من سوق السيارات والحافلات والشاحنات الخفيفة من المرجح أن يفضل البطاريات حلًّا أرخص من خلايا وقود الهيدروجين.
ولا يزال فورست متفائلاً، مشيرًا إلى طموح الصين في امتلاك أكثر من مليون مركبة تعمل بخلايا وقود الهيدروجين على الطريق بحلول عام 2030، إضافة لخطط في اليابان وكوريا الجنوبية لزيادة استخدامها.
وقال فورست، إنه يجب أن تكون الطاقات الخضراء متاحة على نطاق صناعي وعالمي وبسعر ينافس الوقود الأحفوري، وعندما تصبح طاقة الوقود الأحفوري أكثر تكلفة من الطاقة المتجددة، عندها سنصل إلى نقطة التحول.
اقرأ أيضًا..
- كيف نجح إيلون ماسك في تحفيز الطلب على البيتكوين وإنعاش مبيعات تيسلا؟
- تغريدات إيلون ماسك قد تكلف تيسلا 13 مليار دولار