طاقة الإماراتية تتخلى عن النفط في بريطانيا وكندا وتركز على توليد الكهرباء
تدرس بيع مشروعات وأصول
حياة حسين
قالت مصادر إن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تدرس بيع مشروعات نفط وغاز تابعة لها في عدة دول، تشمل المملكة المتحدة وكندا.
وأضافت مصادر قريبة الصلة، رفضت الكشف عن هويتها، أن الشركة -المملوكة للدولة- ستركز بشكل أوسع على مشروعات توليد الكهرباء، حسبما ذكر موقع "إنرجي فويس".
وتمتلك شركة طاقة- التي تأسست عام 2005- أصولًا في كلٍ من: غانا، والهند، والعراق، والمغرب، وهولندا، وعُمان، والسعودية، والولايات المتحدة، بالإضافة إلى كندا، وبريطانيا.
وأشارت المصادر إلى أن شركة طاقة الإماراتية تبحث مع مستشارين محتملين لعمليات التصرف في أصولها في هذه الدول، بما فيها البيع، ومراجعة وضع تلك المشروعات.
قيمة المشروعات أقل من الاستثمارات
أوضحت المصادر أن قيمة محفظة مشروعات شركة طاقة من النفط والغاز، ستكون أقل من مليارات الدولارات التي ضختها كاستثمارات في بنائها.
وكانت طاقة قد استحوذت على مشروع "نورثروك" في كالغاري الكندية عام 2007 بنحو ملياري دولار، وأصول شركة "بي بي" في بحر الشمال بقيمة 1.1 مليار دولار عام 2012.
كما تُشغل خط أنابيب برنت في المملكة المتحدة، الذي ينقل 5% من نفط البلاد.
لا يوجد قرار نهائي
أكدت المصادر أنه -حتى الآن- لا يوجد قرار نهائي بهذا الشأن، قائلة: "ربما تقرر عدم البيع في المملكة المتحدة أو أي مكان آخر".
وتحتكر الشركة شبكة عمليات توزيع الطاقة والمياه في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية الغنية بالنفط.
وفي يوليو/تموز الماضي أعلنت حكومة أبوظبي دمج "طاقة" مع مؤسسة أبوظبي للطاقة؛ ما زاد قيمة شركة طاقة إلى 40 مليار دولار، ودفعها لتكون بين أكبر الشركات المُدرجة في بورصات الإمارات.
وتراجعت إيرادات الشركة العام الماضي بنسبة 31% مقارنة بعام 2019 بسبب انتشار فيروس كوفيد-19، وسجلت 4.2 مليار درهم (1.1 مليار دولار أميركي).
اقرأ أيضا..
- القيمة السوقية لشركة "طاقة" الإماراتية ترتفع إلى 114 مليار درهم
-
الإمارات تتبنّى إستراتيجية التعافي الأخضر لمرحلة ما بعد كورونا