مستوى قياسي لصادرات الغاز المسال الأميركية في مارس

من المتوقع أن تحقق صادرات الغاز المسال الأميركية مستويات قياسية في شهر مارس/آذار الجاري، في ظل هبوط أسعار الشحن وانخفاض الأسعار مقارنةً بأوروبا وآسيا؛ ما يجذب عددًا أكبر من المشترين، وفقًا لما نقلته وكالة أنباء "رويترز".

وبلغ متوسط كمية الغاز المتدفق إلى مصانع تصدير الغاز المسال في الولايات المتحدة 10.5 مليار قدم مكعبة يوميًا حتى الآن في مارس/آذار، وفقًا لشركة البيانات المالية "ريفينيتيف".

يُقارن ذلك بأدنى مستوى في 4 أشهر الذي بلغ 8.5 مليار قدم مكعبة يوميًا في فبراير/شباط الماضي، عندما أدت موجة الصقيع إلى انقطاع إمدادات الكهرباء والغاز عن المنشآت، وسجل أعلى مستوى شهريًا عند 10.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في ديسمبر/كانون الأول.

وتُظهر التوقعات الحكومية ارتفاع صادرات الغاز المسال الأميركية إلى 8.3 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2021، و9.2 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2022، من الرقم القياسي البالغ 6.5 مليار قدم مكعبة يوميًا الذي سُجّل في 2020.

منافسة الغاز الأميركي

قال محللون في شركة "كبلر" لتحليل البيانات: "الانتعاش في الغاز الطبيعي المسال مدعوم بانخفاض أسعار الشحن في حوض المحيط الأطلسي، التي تراجعت بشكل هائل من 322 ألف دولار يوميًا منذ شهرين إلى 21 ألف دولار -فقط- يوميًا".

ولا تزال أسعار الغاز الطبيعي المسال في أوروبا وآسيا أعلى بكثير مما هي عليه في أميركا؛ ما يجعل الغاز الأميركي منافسًا حتى عند أخذ الشحن في الاعتبار.

وعلى أساس يومي، كان الغاز المسال الأميركي في طريقه يوم الجمعة للوصول إلى 11.4 مليار قدم مكعبة يوميًا، وهو ما سيتجاوز الرقم القياسي 11.3 مليار قدم مكعبة يوميًا في منتصف ديسمبر/كانون الأول، وفقًا لبيانات أولية من شركة ريفينيتيف.

زيادة قدرة التصدير

مع ذلك، يقول التجار إن صادرات الغاز الطبيعي المسال الأميركية لا يمكن أن ترتفع أكثر من ذلك بكثير حتى تدخل منشآت جديدة الخدمة في عام 2022.

وتمتلك الولايات المتحدة البلاد -حاليًا- قدرة تصدير نحو 10.5 مليار قدم مكعبة يوميًا فقط. ويُمكن لمصانع الغاز الطبيعي المسال أن تسحب كمية من الغاز تزيد قليلًا عما يمكنها تصديره.

اقرأ أيضًا..

• أكبر الدول المستوردة للغاز المسال الأميركي.. وكوريا الجنوبية في الصدارة
• شركات أميركية تتولى تطوير محطة الغاز الطبيعي المسال في ألبانيا