كهرباءأخبار السياراتأخبار الكهرباءرئيسيةسياراتعاجل

14 مليار دولار لتوريد بطاريات.. شراكة بين فولكس فاغن ونورث فولت السويدية

محمد فرج

تلقّت شركة نورث فولت السويدية المتخصصة في تطوير وتصنيع البطاريات، طلبات بقيمة 14 مليار دولار، بعد اختيارها موردًا رئيسًا إستراتيجيًا لخلايا البطاريات لمجموعة فولكس فاغن في أوروبا.

ومن المقرر أن تزيد فولكس فاغن الألمانية من حصتها في نورث فولت، حيث تتركّز الشراكة حاليًا حول مصنع نورث فولت غيغا في السويد، والمخطط توسعته في الفترة المقبلة.

وتعتزم شركة نورث فولت ببيع حصتها في المشروع المشترك في سالزغيتر، ألمانيا، إلى فولكس فاجن، مع اتجاه شركة السيارات الألمانية زيادة جهودها في تصنيع البطاريات في أوروبا.

وحصلت نورث فولت على عقود تزيد قيمتها عن 27 مليار دولار، حسبما ذكر بيان صادر في الموقع الإلكتروني للشركة.

وقال الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون: "تعدّ فولكس فاغن مستثمرًا رئيسًا وشريكًا في الرحلة المقبلة، وسنواصل العمل بهدف التوسع في إنتاج البطاريات لصالح السيارات الكهربائية".

وقال الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن، توماس شمايل: "إنهم من مورّدي البطاريات الرئيسيين لدينا، حيث إننا نسعى إلى التنقل الكهربائي- وهناك إمكان لتوسيع هذه الشراكة لأبعد من ذلك".

التوسع في الصناعة

في وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت فولكس فاغن تسريع تحوّلها إلى السيارات الكهربائية، مع خطط لجعل 50% من سياراتها تعمل بالكهرباء بالكامل في الولايات المتحدة والصين، بحلول عام 2030، و70% في أوروبا، خلال الجدول الزمني نفسه.

وركّزت شركة صناعة السيارات الألمانية على إصدار عقود توريد بطاريات طويلة الأجل بقيمة 48 مليار دولار مع مصنّعي البطاريات الحاليين.

وتُقدَّر العقود بنحو 300 غيغاواط/ساعة من خلايا البطارية، حسبما ذكر موقع إليكتريك.

تطوير البطاريات

رغم خططها واتجاهها نحو التطور دائمًا، إلّا أن فولكس فاغن تواجه نقصًا في خلايا البطاريات والرقائق الإلكترونية لصناعة السيارات الهجينة "تعمل بالوقود والكهرباء".

وبسبب نقص رقائق إلكترونية، اضطرّت شركة فولكس فاغن إلى تقليص العمل في العديد من المصانع، خلال الأسابيع الماضية، وأعلنت أنها تريد فتح قنوات إمداد جديدة لتأمين احتياجاتها.

وأثّر نقص المعروض من الرقائق الإلكترونية، في الآونة الأخيرة، بالعديد من شركات صناعة السيارات والمورّدين.

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق