رئيسيةأخبار الطاقة المتجددةأخبار الكهرباءطاقة متجددةعاجل

إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية يسجل أرقامًا قياسية في المجر

بلغت 880 ميغاواط خلال الشهر الجاري

آية إبراهيم

تخطط المجر لزيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية، خلال السنوات المقبلة، بعد أن نجحت في خفض صافي وارداتها من الكهرباء بشكل كبير خلال الفترة الماضية.

وتتوقع شركة مافير المجرية -شركة مستقلة في نقل وتوزيع الكهرباء- أن تتضاعف سعة الطاقة الشمسية بأكثر من 3 أضعاف، لتصل إلى أكثر من 6.5 غيغاواط بحلول عام 2030.

تراجع واردات الكهرباء

انخفض صافي واردات الكهرباء في المجر بشكل كبير، مع زيادة إنتاج الطاقة الشمسية، حيث أدت السعة المتزايدة من الطاقة المتجددة إلى تراجع في أسعار الكهرباء، حسبما ذكرت وكالة آرغوس ميديا المعنية بشؤون الطاقة.

وبلغ صافي الواردات المجرية خلال ذروة إنتاج الطاقة الشمسية، نحو 1.03 غيغاواط هذا الشهر، انخفاضًا من 1.33 غيغاواط في العام السابق، ومن 1.98 غيغاواط في مارس/آذار 2019.

وبلغ توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية نحو 880 ميغاواط خلال الشهر الجاري، ارتفاعًا من 478 ميغاواط في العام السابق، ومن 139 ميغاواط في مارس/آذار 2019.

وشهدت الواردات خارج ساعات الذروة انخفاضًا طفيفًا أو معدومًا خلال الفترة نفسها.

زيادة إنتاج الطاقة الشمسية

قال مشغل شبكة مافير، إن إنتاج الطاقة الشمسية على نطاق واسع بلغ 1.435 ميغاواط الشهر الماضي.

وأوضح أن توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية غير المنزلية وصل إلى مستوى قياسي آخر، بلغ نحو 1.32 غيغاواط عند الساعة 11:45 بتوقيت وسط أوروبا (10:45 بتوقيت غرينتش) في 7 مارس/آذار الجاري.

وأضاف مشغل شبكة مافير أنه خلال فترة التسليم التي تبلغ 15 دقيقة، شكلت الطاقة الشمسية 28%من توليد الكهرباء في المجر.

الطاقة الشمسية المنزلية

تتزايد الطاقة الشمسية المنزلية أيضًا في المجر، مع استمرار دعم تركيب قدرة التوليد على نطاق صغير، حيث تجاوز إجمالي الطاقة الشمسية 2 غيغاواط قرب نهاية العام الماضي- وهو ما يعادل تقريبًا القدرة النووية المثبتة في البلاد.

وتمثل الزيادة في المنشآت الشمسية المنزلية والصغيرة المعتمدة على الاستهلاك الذاتي، تأثيرًا كبيرا على طلب الكهرباء في المجر.

ولعبت استمرارية الزيادة الإنتاجية في الطاقة الشمسية دورًا واضحًا في تراجع الأسعار كما حدث في مارس/آذار 2020.

التوقعات المستقبلية لسوق الكهرباء

سيلعب توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية دورًا كبيرًا في التأثير على متطلبات الاستيراد خلال الشهرين المقبلين، مع انخفاض متطلبات التدفئة والتبريد.

وعادةً ما ينخفض الطلب في أبريل/نيسان ومايو/أيار، بينما يستمر إنتاج الطاقة الشمسية في الارتفاع خلال هذه الفترة.

وبينما يسير الطلب الشهر الجاري على المسار الصحيح ليكون أعلى بكثير من كل من مارس/آذار 2020، ومتوسط 5 سنوات، يمكن ملاحظة أكبر زيادة بشكل أساسي في الساعات الشمسية المنخفضة.

جدير بالذكر أن محطات الطاقة الشمسية هي تقنية التوليد الوحيدة التي حصلت على الدعم في أحدث مناقصة متجددة في البلاد، بقيمة 210 ميغاواط من المشروعات التي تم الإعلان عن الفائزين بها الشهر الماضي.

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق