سلايدر الرئيسيةتقارير الطاقة المتجددةتقارير الكهرباءطاقة متجددةعاجلكهرباء

دراسة تكشف ملامح مشهد تحول الطاقة بحلول 2025

توقعات بزيادة قدرات توليد الطاقة الكهرومائية والحيوية والشمسية

نوار صبح

اقرأ في هذا المقال

  • تشكل الطاقة الكهرومائية 16% من توليد الكهرباء في العالم بحلول 2025
  • توقعات بتجاوز سعة الطاقة الحرارية الأرضية 0.8 غيغاواط سنويًا
  • يضيف مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية 300 ميغاواط من السعة في 2021
  • زيادة توليد الطاقة الكهرومائية إلى 4650 تيراواط/ ساعة في 2025

تحظى مصادر الطاقة المتجددة باهتمام عالمي بالغ، حيث تتسابق الدول والشركات للانتقال إلى الحياد الكربوني، من خلال دعم مشروعات تحول الطاقة.

وترصد الدراسة التي أعدتها وكالة الطاقة الدولية ملامح مشهد الطاقة في مدة التنبؤ الخاصة بهذه التوقعات التي تمتد من 2020 إلى 2025.

يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الالتزامات على الدول لتقليل الانبعاثات الكربونية خشية ارتفاع درجة حرارة الأرض، وهو ما يهدد الحياة بشكل عام.

الطاقة الكهرومائية

قالت الدراسة إنه خلال عامي 2021 و2022، ودون تأثير لافت لتفشي وباء كوفيد-19، ستستمر الصين في زيادة إضافات السعة بمتوسط 28 غيغاواط سنويًا بفضل تشغيل مشروعي وندونغدي وبايهيتان.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو السنوي في الصين إلى متوسط 4.7 غيغاواط سنويًا خلال 2023-2025، حيث يمثل التخزين بالضخ أكثر من نصف الإضافات السنوية، بعد اكتمال المشروعين.

وتمثل آسيا 43% من النمو التراكمي في الطاقة الكهرومائية، بقيادة الهند وباكستان، ومعظم الباقي في دول جنوب شرق آسيا، حيث من المتوقع أن يشارك القطاع الخاص بشكل متزايد في تطوير الطاقة الكهرومائية.

تحول الطاقة

ومن المتوقع أن يزداد توليد الطاقة الكهرومائية العالمية (باستثناء التخزين) بنسبة 9.5٪ خلال مدة التوقعات (2021-2025)، حيث يرتفع من 4250 تيراواط/ساعة في عام 2019 إلى 4650 تيراواط/ساعة في عام 2025، ويظل أكبر مصدر في العالم للتوليد المتجدد.

ومن التوقع -أيضًا- أن تشكل الطاقة الكهرومائية 16% من توليد الكهرباء في العالم بحلول عام 2025، حيث سيكون 40% من إنتاج الطاقة الكهرومائية في العالم من البلدان التي لديها أساطيل يزيد عمرها عن 40 عامًا، وهو العمر الذي يتم فيه إجراء عمليات التجديد الرئيسية الأولى للحفاظ على الأداء أو زيادته.

ما يقرب من ثلثي هذا الجيل موجود في أميركا الشمالية وأوروبا، حيث يتراوح متوسط العمر المرجح للأسطول بين 45 و51 عامًا.

ويتطلب الحفاظ على الإنتاج من هذه الأساطيل، خلال مدة التنبؤ، استثمارات كبيرة في التجديد والتحديث.

الطاقة الحيوية

مع استمرار الأنشطة الحيوية وتشغيل الموانئ، لم يتم ملاحظة اضطرابات الإمداد على نطاق واسع بأنواع وقود الكتلة الحيوية للمشروعات القائمة.

وأعلنت الصين أن الإعانات المقدمة لمشروعات الطاقة القائمة على الكتلة الحيوية ستتحول من نظام تعرفة الطاقة المتجددة (تعرفة التغذية) الحالي إلى المزادات في عام 2021، مع التركيز القوي على المشروعات التي تسخّر التوليد المشترك وتستخدم الوقود المنتج من النفايات الزراعية أو البلدية.

الطاقة الشمسية

من المتوقع أن يتخلف النمو على الطاقة الشمسية في الصين عن تحقيق الأهداف الحكومية بسبب ارتفاع التكاليف وتحديات التمويل.

وخلال عامي 2021 و2022، من المتوقع أن تبدأ المرحلة الرابعة من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية التابع لهيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا)، والتي من المتوقع أن تضيف 300 ميغاواط من السعة خلال 2021 و400 ميغاواط في 2022.

وستسهم المحطة في تحقيق إستراتيجية الطاقة النظيفة دبي 2050، التي تهدف إلى تحقيق 75% من الطاقة النظيفة بحلول عام 2050، وفقًا لما أوردته وكالة الطاقة الدولية.

وفي المغرب من المتوقع أن يبدأ تشغيل شركة نور ميدلت في عام 2022، ليضيف 190 ميغاواط، حيث بدأت بالفعل أعمال البنية التحتية الأولية في المشروع الذي تبلغ تكلفته 782 مليون دولار أميركي.

الوادي المتصدع أكبر مصدر للطاقة الحرارية في كينيا
الوادي المتصدع أكبر مصدر للطاقة الحرارية في كينيا

الطاقة الحرارية الأرضية

تحظى الطاقة الحرارية الأرضية باهتمام أكبر من شركات النفط، التي تدرك فرص تنويع أنشطتها مع الاستفادة من خبراتها في الحفر.

ومن المتوقع أن تزيد القدرة التراكمية العالمية للطاقة الحرارية الأرضية نحو 7% لتصل إلى 16.5 غيغاواط بحلول عام 2022، حيث تقف إندونيسيا وكينيا وتركيا والفلبين وراء ثلثي هذا النمو.

وفي إندونيسيا، تلقت شركة بي تي جيو ديبا إنرجي المملوكة للدولة، قرضًا بقيمة 300 مليون دولار أميركي من بنك التنمية الآسيوي للتوسع بقدرة 110 ميغاواط لمحطتي ديينغ وباتوها، المتوقع تنفيذهما خلال 2020 إلى 2023.

وفي كينيا، تستضيف مقاطعة ناكورو العديد من المشروعات، بما في ذلك وحدة توليد 83 ميغاواط إضافية لمحطة أولكاريا لتوليد الكهرباء والتي من المتوقع تشغيلها في عام 2021.

ووفقا للخطط الموضوعة بعد عام 2022، ستواصل إندونيسيا وكينيا وتركيا قيادة إضافات السعة، والتي من المتوقع أن تتجاوز 0.8 غيغاواط سنويًا على مستوى العالم في المتوسط، وفقًا لما أوردته وكالة الطاقة الدولية.

وأعدت الحكومة الإندونيسية -مؤخرًا- خريطة طريق للطاقة الحرارية الأرضية؛ بهدف الحصول على 8 غيغاواط من السعة المركبة بحلول عام 2030 (بزيادة مقدراها 2.1 غيغاواط عن عام 2019).

ومع ذلك، سيتطلب الاستغلال الأوسع لإمكانيات الطاقة الحرارية الأرضية الكبيرة مواجهة وحل عدد من التحديات، بما في ذلك انخفاض أسعار الطاقة، ومحدودية الطلب المحلي على الكهرباء، ونقص الاستثمارات الرأسمالية، والقضايا البيئية والاجتماعية.

اقرأ أيضا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق