الاقتصاد الدوار.. مبادرة مصرية جديدة لتحقيق التنمية المستدامة
تحت إشراف مكتب الالتزام البيئي
أطلق رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة في اتحاد الصناعات المصرية، شريف الجبلي، مبادرة لدعم تطبيق القطاع الصناعي لفكر الاقتصاد الدوار، الذي يعدّ من وسائل تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأوضح الجبلي -بحسب بيان صحفي حصلت منصة "الطاقة" على نسخة منه- أن "المبادرة تهدف إلى دعم المنشآت الصناعية لتحقيق القدرة التنافسية والاستغلال الأمثل للموارد المائية والطبيعية، وبدلاً من معالجة مشكلات الندرة والتحديات البيئية، من المهم معالجة الجذور ومواجهة التحديات التي تواجهنا من ندرة المياه والطاقة عن طريق الاقتصاد الدوار".
ويعدّ الاقتصاد الدوار نقطة انطلاق لمواكبة التطور العالمي للحصول على منتجات تنافسية تتمتع بمواصفات قياسية تحقق الاستدامة البيئية والإنتاجية، وترشيد الطاقة والموارد المائية، وتخفف من وطأة المخلّفات، باستدامة إعادة تدويرها في جميع مراحل الإنتاج.
دعم فنّي ومالي
من جانبه، أوضح المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي، أحمد كمال، أن المكتب سيتولى تقديم الدعم الفنّي والمادي من خلال الخدمات الاستشارية التي يقوم بها في مجالات ترشيد استهلاك المواد الخام والطاقة وتحسين كفاءة العملية الإنتاجية.
وأشار إلى الخدمات التمويلية، من قروض ميسرة لتمويل معدّات صناعية لتطبيق ترشيد الطاقة داخل المنشآت الصناعية، بقيمة تصل إلى 7 مليون جنيه (445 ألف دولار أميركي) تسدَّد على أقساط سنوية، من سنة حتى 5 سنوات، متضمنة سنة سماح ومصاريف إدارية 3.5% عن طريق البنك الأهلي المصري أو المصارف المشاركة.
فوائد تطبيق الاقتصاد الدوار
عن فوائد التطبيق، قالت خبيرة التنمية المستدامة، نها زينهم: إن الاقتصاد الدوار هو الانتقال إلى قيمة المنتجات والمواد والموارد التي يجري الحفاظ عليها في الاقتصاد لأطول فترة ممكنة، فهو يسهم بفعالية في حلّ مشكلة القمامة والمخلّفات بتقليل توليد النفايات إلى الحدّ الأدنى .
وتابعت: "أصبحت فوائد تطبيق مثل هذا النهج أكثر وضوحًا، وتعدّ وسيلة للتغلب على أنماط الإنتاج والاستهلاك غير المستدامة، مع السماح بالنمو الاقتصادي والاستخدام الفعال للموارد، كما إنه سيخلق وظائف جديدة ويقلل من الواردات".
اقرأ أيضًا..
-
تأكيدًا لانفراد "الطاقة"..الموافقة على إنشاء السوق العربية المشتركة للكهرباء
-
وزيرة مصرية: التحوّل إلى الاقتصاد الأخضر "حقيقة وليس مجرد أفكار"