لبنان يتهم إسرائيل بالتسبب في 1701 حالة تسرّب نفطي
وتصعيد القضية للأمم المتحدة
اتهم الرئيس اللبناني ميشال عون، إسرائيل، بالتسبب في نحو 1701 حالة تسرّب نفطي إلى شواطئ بلاده، من خلال الشواطئ الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في أثناء استقبال "عون"، اليوم الثلاثاء، نائبة المنسّق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي، قبيل إصدار الأمم المتحدة تقريرًا عن الوضع في لبنان، حيث استعرض التطورات الداخلية الراهنة وعمل المنظمات الدولية في بلاده.
التسرب النفطي في لبنان
وقال الرئيس في تغريدة على صفحته بموقع تويتر: إنه "سلّم القائمة بأعمال المنسّق الخاص للأمين العام للأمم المتحدة نسخة عن تقرير لبنان حول تسرّب المواد النفطية إلى شواطئه من شواطئ فلسطين المحتلة".
وكان لبنان قد أعلن، في 22 فبراير/شباط الماضي، عن تسرّب نفطي تسببت فيه سفينة مارّة قرب ساحل إسرائيل، ووصل إلى شواطئ جنوب لبنان.
وفي تصريحات صحفية حينها، قال رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب: إنه "كلف وزيرة الدفاع ووزير البيئة والتنمية الإدارية والمجلس الوطني للبحوث العلمية بالمتابعة".
ولم تعترف تل أبيب بتسبّبها في هذا التسرب، حيث نقلت صحيفة "واشنطن بوست" في 28 من الشهر نفسه، عن وزارة حماية البيئة الإسرائيلية، إعلانها "توسيع دائرة التحقيق من قبل تل أبيب جراء التسرّب النفطي الغامض الذي أسهم في جرف قرابة ألف طن من القطران اللزج إلى سواحل البلاد".
وأوضح مسؤولون إسرائيليون حينها، أن "ناقلة نفط يونانية تحمل اسم مينيرفا هيلين، كانت بين 10 ناقلات تشكّ السلطات في أنها تسببت في التسرّب" الذي امتدّ إلى شواطئ لبنان.