إضافات قياسية لسعة توليد الكهرباء من توربينات الرياح الأميركية في 2020

على الرغم من الوباء وتداعياته، إلا أن الولايات المتحدة تمكنت من زيادة سعة توربينات الرياح في العام الماضي بصورة أكبر من أيّ عام آخر.

وبحسب تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية، بلغت إضافات سعة توربينات الرياح في الولايات المتحدة 14.2 غيغاواط خلال عام 2020، وهو مستوى قياسي جديد.

وتجاوزت الإضافات في سعة توربينات الرياح الأميركية المستوى القياسي السابق المسجل في عام 2012، عندما كانت الإضافات 13.2 غيغاواط.

وبعد الإضافات القياسية لسعة توربينات الرياح في العام الماضي، فإن إجمالي السعة في الولايات المتحدة يقف الآن عند 118 غيغاواط.

سر الإضافات القياسي

جاءت الإضافات والاستثمارات القياسية في سعة توربينات الرياح خلال العام الماضي، مع احتمالات إلغاء ائتمان ضريبة الإنتاج في الولايات المتحدة بحلول نهاية 2020.

ويتشابه هذا الوضع مع الإضافات الكبيرة في سعة الرياح خلال المدة بين عامي 2012 و2019، نتيجة للتخفيضات المتبعة في الائتمان الضريبي.

لكن في ديسمبر/كانون الأول عام 2020، قرر الكونغرس الأميركي تمديد ضريبة ائتمان الإنتاج لمدة عام آخر.

تكساس في الصدارة

تمتلك ولاية تكساس -عاصمة صناعة الطاقة الأميركي- أكبر سعة لتوربينات الرياح بين بقية الولايات الأميركية، حيث تم تثبيت 30.2 غيغاواط حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول عام 2020.

وخلال عام 2020، قامت تكساس بتوليد الكهرباء من طاقة الرياح بصورة تعادل توليدها من المصدر نفسه في 3 ولايات أميركية مجتمعة (آيوا، وأوكلاهوما، وكانساس).

ومع ذلك، فإن تكساس تقوم بتوليد الكهرباء واستهلاكها بصورة إجمالية أكبر من أيّ ولاية أخرى.

ولا تزال تمثل طاقة الرياح أقل بقليل من 20% من مزيج توليد الكهرباء في الولاية الأميركية.

أما في ولايتي آيوا وكانساس، فتُعد الرياح المصدر الأكثر انتشارًا في توليد الكهرباء؛ إذ إن الرياح تجاوزت الفحم كأكبر مصدر لتوليد الكهرباء في عام 2019.

ماذا عن المستقبل؟

من المتوقع أن تسهم العديد من التوربينات المضافة في أواخر عام 2020 في زيادة توليد الكهرباء عبر طاقة الرياح خلال العام الجاري.

وتتوقع إدارة معلومات الطاقة -خلال تقرير الآفاق قصير الأجل- أن تزيد حصة الرياح في توليد الكهرباء إلى 10% خلال عام 2021.

اقرأ أيضًا..

• 4 دروس مستفادة من أزمة الكهرباء في تكساس
• إنتاج النفط الأميركي يتراجع 8% خلال 2020 بفعل تداعيات الوباء
• انخفاض انبعاثات الكربون عالميًا في 2020 بأكبر وتيرة منذ الحرب العالمية الثانية